ألقي الدكتور محمد مختار المهدي، عضو هيئة كبار العلماء خطبة الجمعة بالجامع الأزهر، وأكد فيها أن التقوي هي العلاج الوحيد للأزمات والمحن التي تمر بها الأمة الإسلامية حاليا، مشيرا إلي أن هناك فرصة للتوبة والعودة إلي الله عز وجل في هذه الأيام الكريمة التي يستقبل فيها المسلمون شهر رمضان المبارك.
وأكد المهدى أن الشريعة الإسلامية تحرم ترويع المواطنين والتعدي علي حقوقهم، ولذلك لابد أن يلتزم الجميع بالسلمية والبعد عن العنف وضرورة حماية المتلكات العامة والخاصة وعدم تعطيل المؤسسات بقطع الطرق أو غير ذلك من الوسائل، لأن كل ذلك ينشر الخوف والهلع بين الناس، وهذا مرفوض ومحرم شرعا، مؤكدا علي حرمة الدماء مهما كانت الأسباب ،الإختلاف في الرأي له ضوابط لابد أن يلتزم بها الجميع.
وطالب بأن يظل الإسلام بعيدا عن الفتن السياسية التي تتعرض لها الأمة في الوقت الحالي، لأن الإسلام لابد أن يظل في مكانة مقدسة في نفوسنا نغار عليه وندافع عنه، لا ننتمي لأحد ولكن ننتمي للإسلام.