كشف مصدر مقرب من الإعلامية لبني عسل، أنها لم تمثل اليوم الأحد، أمام نيابة استئناف طنطا، للتحقيق معها في البلاغ الذي تقدم به محمد ممدوح سالم وكيل نيابه شبين الكوم في العريضة، واتهمها فيه بإهانته ووصفه بـ"المنجد" أثناء رئاسته لإحدي اللجان الفرعية في الاستفتاء علي الدستور.
وكان المستشار محمد الطنيخي، رئيس نيابة استئناف طنطا، قد حدد اليوم الأحد، للتحقيق مع لبني عسل، لكن حين سألت "بوابة الأهرام" أحد المقربين منها، حول مثولها أمام النيابة اليوم من عدمه، قال إن لبني حصلت على إجازة من برنامج "الحياة اليوم"، وأغلقت هاتفها المحمول، منذ أن عاد زميلها في البرنامج شريف عامر، من الإمارات، عقب مشاركته في منتدي الإعلام العربي، الذي أقيم الأسبوع الماضي، وأن لبني عسل لاتعرف أنه سيتم التحقيق معها في أي قضية، خلال الفترة الحالية.
وقال المصدر إن وكيل النيابة الذي يقول إن لبنى وصفته بالمنجد، تم الاتصال به في نفس الحلقة ليوضح الحقيقة، ويدافع عن نفسه، وبالفعل ظهر في البرنامج على الهواء مباشرة عبر الهاتف.
ويسعى زملاء لبني عسل، للتواصل معها لإبلاغها بموعد التحقيق معها، لكن دون جدوى، حيث لم يتم يتوصل أيا منهم إليها منذ حصولها على الإجازة من البرنامج، في حين علمت "بوابة الأهرام" من مصدر قضائي بنيابة استئناف طنطا، أنه تم تأجيل التحقيق معها إلى نهاية الأسبوع الجاري.
وأضاف المصدر القضائي أنه تم إخطار برنامج الحياة اليوم منذ فترة طويلة، بأن لبني عسل ستمثل أمام جهات التحقيق اليوم الأحد 19 مايو، وأن أحد مسئولي القناة قال لنيابة طنطا إنه سيتم إبلاغ الشئون القانونية بـ"الحياة"، للتعامل مع الأمر، إلا أن الشئون القانونية بالقناة لم ترد، ولم تخطر لبني عسل بموعد التحقيق معها في القضية.
جدير بالذكر أن نيابة الاستئناف استمعت من قبل إلي أقوال خيري رمضان، ومني الشاذلي، حول هذه الواقعة، وذلك بعد تفريغ محتويات السي دي الخاص بتغطية الاستفتاء بقنوات "سي بي سي"، والحياه، وmbc والتي أسييء فيها لوكيل النيابة، ووصفه بالمنجد وليس قاضيا، مما اعتبره وكيل النيابة إهانة لشخصه، وتقدم ببلاغه السابق ضد الإعلاميين المذكورين للنيابة.
كانت "بوابة الأهرام" قد تواصلت -هاتفيا- مع وكيل النيابة أمس السبت، وقال إنه في حالة صدور حكم جنائي بإدانة من وصفوه بـ"المنجد"، سيرفع دعوى قضائية، يطالب فيها بإغلاق قنوات سي بي سي والحياة وإم بي سي مصرية.
وحين سألناه عما إذا كان سيقبل التصالح مع لبني عسل، أو خيري رمضان، أو مني الشاذلي، من عدمه، قال: "لم يتم الاتصال من جانب هؤلاء الإعلاميين لعرض التصالح، حتي أعلن قبولى للتصالح من عدمه، أو حتى على الأقل أدرس التصالح معهم".