أعلنت اليوم كل من شركتى سيسكو وراية لخدمات مراكز الاتصالات، عن افتتاح مركز القاهرة للتميز، الذي يمثل مركز سيسكو لعلاقات مبيعات العملاء، وذلك لخدمة منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، وجاء إطلاق المركز الجديد في مؤتمر صحفي تحت رعاية الدكتور طارق كامل، وزير الاتصالات و تكنولوجيا المعلومات وكبار المسئولين التنفيذيين من كلا الشركتين.
اختارت شركة سيسكو، راية لخدمات مراكز الاتصالات، لتصبح شريكتها في تعهيد علاقات مبيعات العملاء، وسيخدم المركز أكثر من 400 عميل بصورة مباشرة ومئات العملاء بصورة غير مباشرة من خلال 300 شريك في الدول الثماني عشرة.
وتسهل بنية المركز تشكيل مجتمع من المتخصصين، وتقديم التدريب المستمر لتعزيز التميز في التشغيل، بالإضافة إلى زيادة الإنتاجية.
وأعرب الدكتور طارق كامل عن ترحيبه بافتتاح هذا المركز الجديد في مصر، والذي يأتي ثمرة للتعاون البناء بين الشركتين، كما أعرب عن سعادته بالخدمات العالية المستوى التي يقدمها المركز للعملاء على مستوى منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، منوها بأن ذلك يأتي متسقا مع الخطة الإستراتيجية لوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات التي تنفذها هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات "إيتيدا"، التي تهدف إلى جذب المزيد من الاستثمارات من خلال الشركات العالمية العاملة في هذا المجال، بهدف زيادة الصادرات المصرية من البرمجيات وخدمات تكنولوجيا المعلومات وخدمات التعهيد من خلال توفير المزيد من فرص العمل المتميزة للكوادر المصرية المدربة والمؤهلة على أعلى مستوى من الشباب المصري في هذا المجال.
وصرح مدحت خليل، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لراية القابضة: "تسعى شركة راية إلى اغتنام كل فرصة تجارية لتوسيع نطاق العمليات وتعظيم عائد حملة الأسهم على الاستثمار، وذلك من خلال التمسك الصارم بالجودة والالتزام بالتحسين والتطوير".
وأشاد خليل بالتعاون مع سيسكو في هذا المشروع الفريد، وقال: "هذا لا يساعدنا فقط على قطع خطوات كبيرة تجاه تحقيق رؤيتنا، بل سيساعدنا كذلك على أن نحقق الريادة والسبق في آن واحد، وذلك بتقديم دعم الخدمات ذات المستوى العالمي لعملائنا وشركائنا في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا".
ويعد مركز القاهرة للتميز جزءا مهما من إستراتيجية سيسكو من حيث الطريقة التي تخدم بها عملاءها وشركاءها في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا.
ويقول أولاف:" بالتأكيد ستساعدنا مراكز التميز للوصول لجميع أنحاء العالم باستخدام التكنولوجيا. ونحن رواد في الطريقة التي نطبق بها أدوات الويب الثانية، التي تتيح لنا العمل بصورة افتراضية وإجراء العمل في أي وقت وأي مكان بمستويات عالية من الكفاءة في التشغيل".