Close ad

نقيب المهندسين: القوات المسلحة هى الدرع الواقية والحصن الحصين في الحرب والسلم

24-10-2020 | 21:03
نقيب المهندسين القوات المسلحة هى الدرع الواقية والحصن الحصين في الحرب والسلمالمهندس هاني ضاحي نقيب المهندسين
محمد علي

قال المهندس هاني ضاحي نقيب المهندسين، إن القوات المسلحة المصرية هى الدرع الواقية، والحصن الحصين فى الحرب والسلم لهذا الوطن، فحق علي المصريين أن يفخروا ويعتزوا بما قدموا وما يقدمون وحق علينا جميعا دعمهم.

موضوعات مقترحة

وأضاف نقيب المهندسين خلال الاحتفالية التي تنظمها النقابة العامة للمهندسين، لتكريم الرواد من مقاتلي حرب اكتوبر٧٣ المجيدة، «يستمر عطاء القوات المسلحة فى حماية مقدسات وطننا الغالى وشعبنا العظيم، فكانت ثورة 25 يناير، و30 يونيه 2012، أصدق دليل على ذلك».

وقال: «وها هم يخوضون اليوم معركة مكافحة الإرهاب البغيضة بنفس روح الفداء والتضحية، ويقودون مع باقى أجهزة الدولة معركة البناء لتحقيق معجزات جديدة تحقق آمال وطموحات الشعب المصري تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، بعد ما تم من إعداد وتسليح على أعلى مستوى من الإمكانات والتكنولوجيا ليصبحوا فى المركز التاسع على مستوى العالم فى التصنيف، موجها التحية للقوات المسلحة قادة وجنودًا، ولأرواح الشهداء الأبرار الذين بذلوا الروح والنفس وروت دماؤهم ثرى هذا الوطن العظيم».

وقال «إن القوات المسلحة حققت معجزة عسكرية بكل المقاييس، فى أكتوبر 73، وحققت نصرا عظيما حطم كل الأساطير، نظرا لاسترداد الوطن لكرامتة وهيبتة، وإعادة سيادته على كل كامل أرضه الطاهر نصرا عكس قدرة القوات المسلحة وشعبنا العظيم على صمودة وصبرة وتحمله لكل الصعاب وتجاوزنا محنة ١٩٦٧ ووقف الشعب والقوات المسلحة المصرية جنبا إلى جنب، داعمين زعيم الأمة الراحل جمال عبد الناصر رغم مرارة النكسة، وقفوا خلفه مؤيدين وداعمين وناكرين للذات، وأصبح شعار المرحلة يد تبنى ويد تحمل السلاح وبدأت معركة إعادة بناء القوات المسلحة مع حرب الاستنزاف، وأظهرت القوات المسلحة معدنها الأصيل بالدفاع عن الوطن، وحققت ضربات موجعة للعدو واستمرت المعارك إلى أن غيب الموت المفاجئ الزعيم عبد الناصر، فى 28 سبتمبر 1970، وتولى الرئيس السادات مقاليد الحكم فى ظروف سياسية واقتصادية واجتماعية فى غاية الصعوبة».

وأضاف «تم إعداد وبناء القوات المسلحة بصبر وجلد لمعركة المصير، فى الوقت الذى ظن فيه العالم أجمع أنه لن تقوم قائمة لجيش مصر مرة ثانية، ولن يجرؤ على خوض أى معارك أخرى، وفى ظل الروايات والأساطير عن خط برليف، والعدو الذى لا يقهر، جاء قرار الرئيس السادات لخوض المعركة يوم السادس من أكتوبر 73، وإذا بالقوات المسلحة المصرية تحقق المعجزة وتحطم حط برليف، وتعبر القوات المسلحة للضفة الشرقية من القناة من خلال معابر التى أقامها سلاح المهندسين، يانهار العدو في 6 ساعات، وأصبحت للقوات المسلحة المصرية اليد العليا بالمعركة إلى أن تحقق النصر المبين».

وأوضح أنه أصبحت ذكرى هذا النصر وهذه الحقبة من تاريخ مصر، وما تحقق فيها من بطولات وتضحيات، ملحمة ودروسا حقيقية يجب أن تدرس كل عام لكل الأجيال ليعلموا ويتعلموا منها كيف كان تلاحم الشعب مع قادته وقواته المسلحة والذى حقق بدوره معجزات، مضيفًا «من هذا المنطلق تحرص نقابة المهندسين على إحياء ذكرى نصر أكتوبر المجيد».

كلمات البحث
اقرأ أيضًا: