في كلمة خلال حفل تخريج دفعات جديدة من طلبة الكليات والمعاهد العسكرية، وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي رسائل مباشرة للجيش والشرطة والمواطنين.
موضوعات مقترحة
أكد الرئيس السيسي أن هناك من يحاول تحريك الشعوب وحشد الرأي العام بالأكاذيب من أجل تدمير بلادهم، لافتا إلى أن الدفاع عن الوطن أمر شريف وعظيم.
وأضاف أن المقاتلين من الخريجين لا يضحون فقط بالوقت والجهد بل أحيانا بالدم أيضا.
وشدد الرئيس على أن مصر لن يستطيع أحد من الخارج أن يعتدي عليها، فنحن لا نعتدي علي أحد وجيشنا قادر علي ردع أي معتدٍ، موضحا أن التشكيك والافتراء لا يقل خطورة عن أي اعتداء على الدولة.
لفت الرئيس في رسالة بالغة الأهمية إلى إضافة مهمة جديدة لجناحي الأمن من الجيش والشرطة وهي نشر الوعي بالمخاطر التي تحاك ضد الوطن عبر تحديث المواد الدراسية في الكليات العسكرية إضافة إلى واجبهم بالتواصل لتوعية المجندين.
ووجه الرئيس السيسي كلامه للضباط الخريجين، مضيفا "وعي أخوك المجند اللي معاك جزء يضاف لمهمتك، علشان هو كمان يساهم بوعيه مع أسرته، مفيش تحدي يقابل البلد بالحرب الحديثة إلا بالوعي الحقيقي".
وقال "القضية عندهم إزاي يحركوا الشعوب لإيذاء بلادهم، كل القضايا والمشاكل مش بتنتهي ومش هتنتهي لأن دي سنة الحياة، لكن الفكرة إزاي أحشد الرأي العام بالسلب، من خلال التشكيك والكذب".
وأكد أن هناك مهمة إضافية للجيش والشرطة، من خلال توعية الأبناء المجندين في الوحدات المختلفة بالمخاطر التي تحاك ضد الدولة، لأن الخطر الحقيقي الآن هي حرب الإشاعات والمعلومات والتي لا تقل خطورة مما يدفعنا للحظر ومما يدعونا لتكرار التنبيه عن آليات حشد الرأي العام بالسلب والتشكيك.