قال الدكتور إلكو فان بيك، خبير المياه بمكتب الاستشاري الهولندي "دلتارس"، إن أبعاد الأمن المائي تشمل عدة مجالات وقطاعات (سياسية واقتصادية واجتماعية وبيئية)، ويعتمد توفيرها في النهاية على ضرورة وجود التعاون.
موضوعات مقترحة
وأكد فان بيك، في كلمته التي تبث خلال الجلسة الرئيسية الأولى لأسبوع القاهرة للمياه، ضرورة مراعاة حقوق ومصالح الدول، فيما يتعلق بالمياه العابرة للحدود، لتحقيق التوازن في توزيع المياه، وتقليل التأثيرات السلبية لندرة المياه، بما يحقق الإدارة المتكاملة لإدارة المياه، وهذا يتطلب التعاون بين جميع الأطراف من أصحاب المصلحة، بما يسهم بشكل فعال في مواجهة التحديات وحل المشكلات، لتحقيق الأمن المائي.
وأشار إلى أن الدول التي لا تضع المصالح العامة نصب أعينها، فهي تعرض حياة شعوبها لمشكلات، لافتا الى وجود العديد من النماذج لحل المشكلات المشابهة، باستخدام التكنولوجيات الحديثة، أو أن هذه التكنولوجيات لا تناسب بعض الدول، ومن هنا تظهر أهمية التعاون وتشارك المعلومات، لإدارة المياه العابرة للحدود، وتحقيق الأمن المائي، وزيادة الآثار الإيجابية وتقليل الآثار السلبية ومواجهة المخاطر، وذلك من خلال الإدارة الجيدة لمورد المياه.