قال وائل خليل، المرشح لعضوية المجلس القومي لحقوق الإنسان: "مهمة المجلس القومي لحقوق الإنسان في المرحلة المقبلة، تحقيق تطلعات ثورة 25 يناير"، مشيرًا إلى أن الثورة طالبت بالحرية والكرامة الإنسانية وهي مرتبطة أشد الارتباط بعمل المجلس.
وأوضح خليل في تصريحات خاصة لـ"بوابة الأهرام"، أن المجلس القومي لحقوق الإنسان يواجه في المرحلة المقبلة تحديات صعبة للغاية، أبرزها إعادة صياغة العلاقة بين المواطن المصري والحكومة وخاصة الشرطة، مؤكدًا أن نجاح المجلس في إعادة صياغة العلاقة هو نجاح للمجلس وفشله يعني فشل المجلس.
وأضاف: "بمعنى أوضح مينفعش مواطن ينضرب على قفاه في قسم شرطة، وفي حالة حدوث ذلك فإن المجلس يكون قد أخفق في مهمته الرئيسية وهي الحفاظ على كرامة وحقوق المواطن المصري".
ولفت خليل إلى أن تشكيل المجلس لا يمكن الحكم عليه قبل إقرار مجلس الشورى لشكل المجلس، مشددًا على أن الحكم على المجلس لا يكون من خلال الأشخاص وإنما من خلال أدائهم.
ونوه إلى أن المجلس القومي لحقوق الإنسان، سيواجه أيضا تحديات مجتمعية فيما يتعلق بحقوق المواطنة وحقوق المرأة وحقوق المعوقين وكل الفئات المهمشة والأولى بالرعاية، لافتًا إلى أن هذا النضال لإرساء قيم ومبادئ مجتمعية تعترف بالمساواة بين كل أبناء المجتمع أمام القانون هو التحدي الأكبر للمجلس القومي والذي يجب عليه تحقيقه.
واختتم خليل بالتأكيد على أنه سيستقيل من موقعه كعضو بالمجلس القومي لحقوق الإنسان إذا شعر بفشل المجلس في تحقيق تطلعات المجتمع المصري والتي لخصتها مبادئ ثورة "25 يناير".