قالت حملة "انتي الأهم"، إنها تابعت ما تداولته شبكات التواصل الاجتماعي حول وقائع تحرش وصل الأمر فى بعضها إلى حد العنف والابتزاز، مؤكدة رفضها وكذلك المجتمع والدين والقانون لتلك الوقائع.
موضوعات مقترحة
وأعلنت الحملة تضامنها مع الضحايا التي اعتلت أصوات آلامهن مواقع التواصل الاجتماعي في الساعات الماضية حول تحرش شاب بهن، مؤكدة ثقتها الكاملة في الجهات المختصة بفتح تحقيق عاجل حول تلك الوقائع للتأكد من صحتها، لاسيما وأنها جاءت مدعومة بوثائق وملفات صوتية أثارت الغضب واستفزت المشاعر الإنسانية.
وأعربت الحملة استنكارها واستيائها الشديدين لأية ممارسات عنف تتعرض لها المرأة في جميع مراحلها العمرية، موضحة أنه لا مبرر لارتكاب ذلك ضدها كما أنه من أجل تلك الممارسات "المُجرّمة قانونيا والمُحرمة دينيا" جاء إطلاق حملة "انتي الأهم".
وشددت الحملة على ضرورة إدانة "المتحرش" إذا ما ثبت صحة الوقائع المنسوبة إليه، مشيرة إلي أن إدانته من قِبَل القضاء سوف تدفع بالضحايا للبحث عن حقوقهن وتشجع الكثير على الإفصاح عن ذلك وهو ما يقضي على جرائم التحرش ويؤصل لبيئة آمنة للمرأة سواء كانت في العمل أو الشارع مما يدعم استقرار المجتمعات.
وحذرت الحملة من خطورة إفلات" المتحرش" من العقاب، حيث يؤصل ذلك لمثل هذه الممارسات الإجرامية في المجتمع ويصيب الضحية باليأس والإحباط في الحصول على حقها ليلحق بها الأذى مرتين أما الأولى فجسديا وأما الثانية فنفسيًا ولعله الأذى الأكبرإن المرأة هي الأخت والابنة والزوجة وهم أمهات المستقبل فكيف لأي منهن أن ترعى جيلًا وتقدمه للمجتمع وقد شُوهت نفسيا إن ذلك الأذى سوف يلحق بالطفل فيتأثر به ويكبر معه ويعاني منه المجتمع حين يخرج إليه .
ودعت الحملة ضحايا الجرائم الجنسية إلى التبليغ عنها والدفع والتشهير بها مؤكدة أول الطرق إلى ذلك هو القضاء على الخوف من الإفصاح عن تلك الجرائم .
ووجهت الحلمة رسالة كل امرأة تعاني العنف قالت فيهل:" أيًا كانت التحديات التي تواجهينها حيث العادات والتقاليد الاجتماعية التي تجعل من الإفصاح عن الجرائم الجنسية الممارسة ضدك "عيبًا" فعليك التخلي عن ذلك الخوف والتبليغ حتي لا تُرتكب تلك الجرائم ضدك مرة ثانية وربما بصورة أبشع من السابقة .. ارفضي ذلك الأذى النفسي الذي قد يدفع بك إلى نهايات أكثر ألما من الأذى الجسدي الذي لحق بكِ".
وأكدت الحملة استقبال الشكاوى ذات الصلة عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي" فيسبوك" وتقديم الدعم القانوني والاجتماعي والنفسي للضحايا.