Close ad

«الطيران» يستعد للتحليق مع إعلان عودة الحركة أول يوليو وتطبيق أعلى المعايير الاحترازية والوقائية

14-6-2020 | 20:19
«الطيران يستعد للتحليق مع إعلان عودة الحركة أول يوليو وتطبيق أعلى المعايير الاحترازية والوقائيةوزارة الطيران المدنى
هشام عبد العزيز

نفذت المطارات المصرية عددًا من الضوابط والإجراءات الاحترازية التى وضعتها وزارة الطيران المدني داخل المطارات وعلى متن الطائرات مع بدء عودة حركة الطيران بجميع المطارات تدريجيا أول يوليو المقبل مع بعض البلاد، وفقا للإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا المستجد.

موضوعات مقترحة

وتواصل الطيران تطبيق أعلى المعايير الاحترازية والوقائية من فيروس كورونا المستجد بتنفيذ إجراءات التعقيم والتطهير المشددة لضمان أعلى درجات السلامة داخل المطارات.

و أعلن وزير الطيران المدني محمد منار، بدء عودة حركة الطيران بجميع المطارات تدريجيا أول يوليو المقبل مع بعض البلاد، وفقا للإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا المستجد.

وقال الوزير في مؤتمر صحفي اليوم إن الوزارة اتخذت إجراءات تضمنت المرور على جميع المطارات وتعقيمها، موضحًا أنه سيتم تقديم الوجبات الجافة والمشروبات المعلبة فقط، وحظر توزيع المطبوعات والمجلدات على الطائرة.

وأضاف منار، أن ضوابط تشغيل الأنشطة في المطارات تشمل التزام الركاب بتوقيع إقرار في مطار المغادرة، وأنه يحتم فقط على المسافرين الوافدين من الدول التى تعلن منظمة الصحة أن تفشى الفيروس فيها يصل إلى حد الوباء تقديم نتيجة اختبار pcr.

وفي سياق متصل أكد مصدر مسئول بوازرة الطيران المدني أنه تم وضع عدد من الضوابط والإجراءات الاحترازية داخل المطارات المصرية، وعلى متن الطائرات مع بدء عودة الرحلات ، من خلال تخفيف التكدس بالمطارات المصرية، وبخاصة في أماكن الكاونترات والجوازات، وأماكن التفتيش الأولى لدخول الركاب والمصاعد الكهربائية داخل المطار.

و تم تطبيق عدة ضوابط أخري داخل هذه الأماكن بوضع مسافة آمنة لا تقل عن مترين بين كل راكب بما يكفل الحماية الصحية وتطبيق الإجراءات الاحترازية والوقائية بالمطار وعلى متن الطائرات ،من خلال تعامل الأطقم الطائرة خلال الرحلات مع الركاب بمسافة آمنة.

كما تم تنفيذ إجراءات للتعامل بين الأفراد وطرق تقديم الخدمات بشكل عام، ووضع الإرشادات التوعوية فى كافة أماكن العمل من أجل ضمان السلامة الصحية ومنع انتشار العدوى، وفقا لتعليمات وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية.

كلمات البحث
اقرأ ايضا: