جهود واسعة يقوم بها الأطباء والممرضين في مختلف دول العالم لمواجهة انتشار فيروس كورونا والحد من تداعياته وتأثيراته السلبية، وهو ما جعل اليوم العالمي للتمريض يأتي بـ"نكهة خاصة" بخلاف الأعوام الماضية، ليظهر مدى أهمية العاملين بالمنظومة الطبية وضرورة مساندتهم في عملهم.
موضوعات مقترحة
ووفقا لتقرير المجلس القومي للمرأة، شكلت الممرضات النسبة الأكبر في العمل بالتمريض، حيث تمثل نسبة الممرضات في طاقم التمريض الآتي يعملون في وزارة الصحة 91.1٪، من طاقم التمريض الذين يعملون بالفعل في وزارة الصحة ، وفي القطاع الخاص تشكل 73.1٪ من طاقم التمريض في المستشفيات.
دور محوري
وتقول الدكتورة مايا مرسي، رئيسة المجلس القومي للمرأة، إن طاقم التمريض يؤدى دورا محورياً في المنظومة الطبية لا خلاف عليه ولا يمكن الاستغناء عنه، لافتة إلى أن انتشار جائحة فيروس كورونا جاءت لتذكرنا جميعاً بتقديم خالص الشكر والتقدير لطاقم التمريض لجهودهم الدؤوبة والمستمرة ليلا ونهارا لرعاية المرضى والسهر على حاجاتهن.
ونوهت رئيس المجلس القومي للمرأة، أن التاريخ سوف يذكر هذه الجهود الثمينة التي تقدمها الممرضات خلال عملهن النبيل فضلا عن دورهن العظيم خلال جائحة انتشار فيروس كورونا المستجد ، وسوف يظل عام ٢٠٢٠ مرتبطا دائماً بالجهود والتضحيات العظيمة لطاقم التمريض حول العالم.
اليوم العالمي للتمريض
وفي اليوم العالمي للتمريض، أشارت رئيسة المجلس القومي للمرأة إلى أن احتفال هذا العام يتزامن مع تفشي جائحة فيروس كورونا المستجد كوفيد١٩ حول العالم، وما يتطلبه ذلك من جهود شاقة يبذلها طاقم التمريض حيث يصلون الليل بالنهار من أجل رعاية المرضى المصابين بالفيروس.
وأضافت، أن ما يواجهونه الممرضات من قلق وتوتر دائمين من احتمال إصابتهن بالعدوى يدفعهن إلى القيام بتضحية أخرى وهى عدم البقاء مع أسرهن واطفالهن بالشكل الكافي خوفاً من نقل العدوى إليهم.
جيش مصر الأبيض
وحول مواجهة جائحة فيروس كورونا، قالت المستشارة هالة عثمان أستاذ القانون الجنائي ورئيس مجلس أمناء مؤسسة عدالة ومساندة، إن جيش مصر الأبيض ومن داخله طواقم التمريض أثبت أنه خط الدفاع الأول في مواجهة البلاد لجائحة كورونا ، مشيرة إلى أن علينا جميعا أن نقدم التحية للممرضين والممرضات في هذا اليوم نظرا لدورهم العظيم في خدمة الإنسانية
الجدير بالذكر، أن المجتمع الدولي يحتفل بـ"اليوم العالمي للتمريض" في 12 مايو من كلّ عام، وقد تمّ اختيار هذا اليوم في عام 1974، وهو تاريخ يوافق الذكرى السنوية لميلاد فلورانس نايتينجيل (Florence Nightingale ، 1910- 1820)، البريطانية الجنسية، التي اشتهرت بأنها مؤسسة التمريض الحديث، ولقبت بـ"حاملة المصباح" لأنها كانت تخرج فى الظلام إلى ميادين القتال، وهى تحمل مصباحا بيدها، للبحث عن الجرحى والمصابين لإسعافهم، بالتزامن مع حرب القرم 1854، حيث برز دورها فى ذلك الوقت فى تقليل نسب الوفيات بين الجنود من 40 إلى 2% فقط.