قال أحمد رأفت، رئيس لجنة التضامن الاجتماعي بالأمانة العامة المركزية لحزب المؤتمر، إن جريمة الاعتداء الجنسي من أبشع الجرائم التي يمكن أن يتعرض لها إنسان سواء كان ذكرا أو أنثى شخصا طبيعيا أم من ذوي الإعاقة، ولكن إذا وقعت فى حق واحد من ذوي الهمم تكون الجريمة فى أبشع صورها وهى بحمد الله ليست ظاهرة فى المجتمع المصري حتى بعد ظهور بعض الحوادث تجاه الأشخاص ذوي الإعاقة .
موضوعات مقترحة
وأكد رأفت، في تصريحات خاصة لـ"بوابة الأهرام" أنه لابد من تدخل المشرع لتعديل العقوبة وتشديدها وجعل ظرف الإعاقة ظرفا مشددا، مضيفًا أنه يجب التدخل من ناحية أخرى لتعديل الحماية التى يفرضها القانون لمن هم أقل من 18 سنة إذا ارتكب أحدهم جرائم معينة مثل الاعتداء الجنسى والقتل، فلا حماية لطفل لم تحميه أسرته بزرع القيم السوية بداخله.
ووجه رئيس لجنة التضامن الاجتماعي بالأمانة العامة المركزية لحزب المؤتمرـ الشكر والتقدير للدكتورة نفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعى، لقرارها بتغيير مجلس إدارة جمعية نهر الحياة لرعاية الأيتام بالعاشر من رمضان وتعيين مجلس جديد لإدارة الجمعية والإشراف على أنشطتها فلا تستر على جريمة مهما كانت بشاعتها.
يذكر أن قسم مدينة نصر، تلقى بلاغا من أسرة تتهم أشخاصا بالتعدى جنسيا على نجلهم المصاب بالتوحد، وتمكن رجال المباحث من القبض على 2 منهم تترواح اعمارهم من 13 و 15 عام، الذين اعترفوا بأنهم يمارسون الشذوذ منذ فترة، وأنهم اعتدوا على المجنى عليه، وكشفت التحريات، فى واقعة الاعتداء الجنسى على طفل مصاب بمرض التوحد، أن هناك مجموعة من الأطفال، اعتادوا ممارسة الشذوذ الجنسى، وأنهم استقطبوا المجنى عليه أكثر من مرة، للاعتداء عليه، ويكثف رجال المباحث من جهودهم لضبط المتهم الهارب.