طالب رجائي عطية، المرشح على مقعد نقيب المحامين، بالإشراف قضائي على انتخابات المحامين منذ بدايتها حتى نهايتها.
موضوعات مقترحة
وقال عطية: "من يبت في أوراق الترشح والطعون، فالانتخابات لابد أن تتم تحت إشراف قضائي منذ فتح الترشيح، وحتى إعلان النتيجة، وهذا ليس هجومًا على أعد أو تجريحًا في أحد، لابد أن يكون هناك مختص في فرز الطلبات والإقرار بقبولها من عدم والفصل في الطعون، فمجلس النقابة ولايته انتهت طبقًا لقانون المحاماة، ولابد من يكون هناك إشراف قضائي من الآن، وعدم وجود إشراف قضائي يقلقني ويقلق أي شخص يترشح وكذلك أعضاء الجمعية العمومية".
وأضاف عطية: "لبيت نداء المحامين للترشح، ونجاة المحاماة ونقابة المحامين هو ما دعاني لتلبية لهذا النداء، وذلك لعدة أسباب أولها أن هناك ما يستوجب الإصلاح في شتى المجالات لإن جميعها نالها العطب، وثانيًا استرداد نقابة المحامين لتعود النقابة إلى أبنائها ليكون لأبنائها شأن وكلمة فيها ومن حق من يدخل داره أن يعامل معاملة صاحب الدار، ولا يمنع من سداد القيد، وهناك فرق بين تشديد الإجراءات وبين سداد الاشتراك فالعالم كله يتجه حاليًا للدفع الإلكتروني".
وأوضح: ترشحت لتكون النقابة بيت أول للمحامين، ويجد فيه الحماية والمظلة والكرامة، حين يتعرض لمشكلة في أي مكان، وكذلك تحقيق تحقيق جمعية القيادة بداية من مجلس النقابة العامة وأن تكون القرارات بالتوافق وإن لم يتم بالتوافق فتكون بالتصويت، وأن يكون لكل محامي حقه أن يكون صاحب رأي في نقابته ومهنته وإعادة الصلاحيات للنقابات الفرعية وإعادة الدماء لها، وكذلك تكريس دور المرأة في المحاماة ونقابة المحامين، فلا يجوز في الدور الذي تشغله المرأة حاليًا أن تكون مهمشة في نقابة المحامين، وتحقيق الخدمات في كل اتجاه وأن تؤدي في كرامة وشفافية ومساواة، وزيادة المعاشات فالأمة التي بدون تاريخ لا حاضر لها، فالمهنة قامت على أكتاف محامين عظماء من حقهم من تؤدي لهم المعاشات في كرامة وإعزاز، وإعادة الهيبة للمحاماة وهي انعكاس بما لدى المحامين من علم وهيبة وحضور، ومظلة تحمي، وتوفير مكتبة في كل دائرة جزئية بعد الارتفاع الكبير في أسعار الكتب، وأن يكون هناك تأهيل حقيقي للمحامين ومد جسور التواصل بين الأجيال.
وقال إن عطية، إنه معجون محاماة ومحبة لنقابة المحامين فوالدي خريج 1925، وقامت النقابة على أكتافه وشربت العمل النقابي منه.