أكد محمد فايق، رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، أهمية تعزيز قنوات الهجرة النظامية والتصدي لظاهرة الهجرة غير النظامية ومعالجة الأسباب التي تؤدي إليها وعلى رأسها الإرهاب، والنزاعات المسلحة، والفقر، والبطالة، مضيفا أنه يجب اتخاذ كافة التدابير من أجل أن يتمتع المهاجرون بحقوقهم، والقضاء على جميع أشكال التمييز ضدهم، وتحسين أوضاعهم الاقتصادية والاجتماعية.
موضوعات مقترحة
وأوضح أنه من الضروري الوفاء بالالتزامات المتعلقة بالهجرة في خطة التنمية المستدامة 2030، لاسيما توفير التعليم الجيد والدعم النفسي اللازم للمهاجرين، وتمكينهم من المساهمة في رفع مهاراتهم وخبراتهم، مشددا على ضرورة التزام قادة دول العالم بتنفيذ الاتفاق العالمي للهجرة الآمنة والمنظمة والنظامية والذى اعتمدته الأمم المتحدة في ديسمبر 2018 ويهدف إلى تحسين أوضاع المهاجرين، ووضع سياسات هجرة وطنية فعالة.
جاءت هذه التصريحات بمناسبة اليوم العالمي للمهاجرين الذي يوافق الثامن عشر من ديسمبر من كل عام، وهو اليوم الذي اعتمدته الأمم المتحدة عام 2000 لتسليط الضوء على تزايد أعداد المهاجرين حول العالم، كما أنه اليوم الذي تم فيه اعتماد الاتفاقية الدولية لحماية حقوق جميع العمال المهاجرين وأفراد أسرهم عام 1990.
يُذكر أنه وفقا لتقارير المنظمة الدولية للهجرة فإنه يوجد 272 مليون مهاجر على مستوى العالم يشكلون حوالى 3.5 % من سكان العالم.