Close ad

وزير الأوقاف في ندوة "الشأن العام" بالأهرام: فصيل متطرف حاول اختطاف الشأن العام وفرض سياسة الصوت الواحد

7-12-2019 | 18:31
وزير الأوقاف في ندوة الشأن العام بالأهرام فصيل متطرف حاول اختطاف الشأن العام وفرض سياسة الصوت الواحد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف خلال الندوة
نبيل بدر - أحمد سعيد

قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إن القضية التي تناقشها ندوة "الشأن العام والأمن القومي" بمؤسسة الأهرام، في غاية الأهمية، ولذلك حرصت الجهات المسئولة للمشاركة فيها والتحاور مع النخبة لتبادل الأفكار والآراء بشأن قضايا الأمن القومي.

موضوعات مقترحة

وأضاف "جمعة"، أن الخطاب الديني حاضر بقوة في تلك القضية بجانب باقي المجالات الأخرى باعتبارها قضية مؤثرة في المجتمع، منوها بأن قضية الخطاب الديني من أخطر القضايا التي يمر بها المجتمع، وهو ما طالعه الجميع بمحاولة اختطاف فصيل ما من الجماعات المتطرفة الشأن العام وصبغه بصورة دينية لإرساء الصوت الواحد، ولتؤكد أنها صاحبة الرأي الأوحد.

وأوضح أن المواطن يجب أن يدرك أن ما يدور حوله ليس بمعزل عن حياته الخاصة، مقترحًا إعداد مؤسسة الأهرام صالونًا ثقافيًا للحديث في مجالات عدة ليتم مناقشتها، وهو ما وافق عليه عبدالمحسن سلامة رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام، مؤكدًا أنه سيبدأ في تنفيذ الفكرة.

شارك في الندوة عدد من الوزراء والهيئة الوطنية للصحافة ومؤسسة الأهرام، ويحضرها عدد من المثقفين والمفكرين والإعلاميين.

وتتناول الندوة عدة محاور أساسية، أهمها تحديد مفهوم قضايا الأمن القومي وعلاقته بالشأن العام، وتحديد السمات الرئيسية لمن يتولون الحديث في هذه القضايا الوطنية والسياج القانوني والدستوري لتنقية المجالات دون المساس بالحريات العامة.

وتأتي هذه الندوة في إطار سلسلة من الندوات المتتالية التى تم عقدها ببعض المؤسسات الصحفية القومية لمناقشة قضايا الشأن العام، وتصدر فى نهاية الندوة التوصيات النهائية.

وأعد مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية ورقة عمل تحت عنوان: "الخطاب الدينى وعلاقته بالأمن القومى والشأن العام"، مؤكدا أن هذه الورقة تعالج مسألة الخطاب الدينى، وليس النص الدينى فى ذاته، وتحديدًا الخطاب الذى يقدم تفسيرات متشددة أو مغالية لنصوص دينية، أو يُطِّوعها لخدمة أهداف سياسية واجتماعية، أو يوجه المتلقى نحو نصوص فقهية دون غيرها، وقد يجتزئها ويخرجها أحيانا من سياقها، وأثر الخطاب فى التطرف الذى أصبح فى مقدمة الأخطار على الأمن القومى المصرى.

كلمات البحث
اقرأ أيضًا: