نظمت مؤسسة دار الهلال مساء اليوم ثالث الاجتماعات التحضيرية لمؤتمر الشأن العام تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي.
موضوعات مقترحة
أدار المؤتمر الكاتب الصحفى كرم جبر رئيس الهيئة الوطنية للصحافة بحضور وزير الأوقاف، ووزير الشباب والرياضة.
حضر المؤتمر عبد الله حسن وكيل الهيئة الوطنية للصحافة، الكاتب الصحفى يوسف القعيد عضو مجلس النواب، الدكتور محمود علم الدين عضو الهيئة.
وقال جبر: "خصصنا اليوم هذه الندوة لنستمع إلى آراء الشباب للوقوف على المنفعة التى ستعود على هذا القطاع الكبير من الحديث عن الشأن العام وما سيعود على المجتمع من هذا الموضوع".
قال وزير الأوقاف: اقترح باستمرار هذا المؤتمر ليصبح صالون ثقافى شهرى لأن الشباب إما أن يجدوا ثقافة النور أو سيتجهوا إلى ثقافة الظلام ، مؤكدا أن الصالونات الثقافية طالما كان لها دور كبير في تثقيف الناس باعتبارها مؤسسات ثقافية وإعلامية كبرى، لافتا إلى أن الشباب ما لم يجدوا ثقافة النور فسيبحثون عن ثقافة الظلام.
وأعلن رئيس الهيئة الوطنية، موافقته على عقد "صالون الهلال الشهري الثقافي" السبت الأول من كل شهر، وتكليف الكاتب الصحفي حمدي رزق رئيس تحرير مجلة المصور الصادرة عن دار الهلال السابق بتولي تنظيمه.
جاء ذلك خلال الجلسة التحضيرية الثالثة لمؤتمر الشأن العام ٢٠٢٠ الذي دعا إليه الرئيس عبد الفتاح السيسي، والمنعقدة بمؤسسة دار الهلال بالتعاون مع وزارة الأوقاف، بمشاركة شباب البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة.
وأشار وزير الأوقاف إلى أن نسبة ٦٠ إلى ٨٠٪ من القيادات العليا في وزارة الأوقاف من الشباب، هذا علاوة على الجهد الوطني المركزي في برنامج تأهيل الشباب للقيادة.
وتابع: "أقمنا دورة لتأهيل شباب الأوقاف للقيادة.. ونقدّم لهم برامج لتعليم اللغات، حيث حصل أكثر من خمسين إماما على درجة الماجستير في عدة لغات أجنبية".
وحذر وزير الأوقاف من أن جميع قيادات الجماعات الإرهابية المتطرفة استعانت بالشباب المهمشين من الطبقات الفقيرة لتفجير أنفسهم بالأحزمة الناسفة للوصول إلى الحور العين في الجنة، بينما تسعى هذه القيادات للحصول على جنسيات الدول الغربية التي يكفرونها لهم ولأبنائهم، ومن هنا لابد أن نعمل على إبراز الخطاب العقلي والمنطقي لدى هؤلاء الشباب ليعملوا عقلهم في هذه الفكرة: فلماذا لا يفجر هؤلاء القيادات أنفسهم أو أبنائهم للوصول إلى الجنة بدلا من تحريض الغير.
وشدد وزير الأوقاف، على ضرورة كشف ازدواجية الجماعات الإرهابية وإعمال لغة العقل والثقافة والفكر المستنير لمواجهة الفكر بالفكر.
بينما قال حلمي النمنم وزير الثقافة السابق، إن درجة الوعي والانتماء عند الشباب في الوقت الحالي أكثر من أي وقت، وبالتالي الفرص المتاحة لهم الآن أكثر من أي وقت، مضيفا:علي أيامنا كانت ظلام كانت الفرص معدومة وكانت معدومة تقريبا.
وأشاد النمنم لحركة المحافظين، قائلا: الحركة شهدت مشاركة الشباب، بنسبة كبيرة واعتقد أنه شيء يدعو للتفاؤل والفخر ودلالة على ان مصر دولة شابه، مضيفا أن الحرب التي تشن على مصر منذ عام 2013 إلى الآن لم أرى مثلها، من خلال إعلام معادي لمصر، قائلًا: لست مع حالة القلق التي تصدر من خلال الإعلام المعادي لمصر، وأظن أن مصر بعد كل هذه الحرب التي تشن ضده من كافة الجوانب قادر على الإنجازات التي تحققت منذ عام 2013 شيء مطمئن ويدعو للفخر.
فيما قال اللواء لطفى الجندى عضو مجلس النواب، إن هناك شبابا واعيا ويعرف كيف يكون الدفاع عن وطنه ،لافتا إلى الدور العظيم لوزارة الأوقاف فى التنوير والتوعية وعلينا وعلى كل المعنيين بالشأن العام أداء دورها فى توصيل المعلومة والمفاهيم الصحيحة للشباب من اجل زيادة مساحة الانتماء ويستشعرون أن هذا البلد بلدهم.
وقال حازم أحد خريجى الاكاديمية الوطنية للتدريب، إن أهم القضايا التى يجب ان تطرح على الشباب قضية التكفير، مطالبا بالنزول إلى الشباب وتعليمهم المفاهيم الصحيحة فى القضايا الدينية.