استعرض قطاع الري وقطاع مياه النيل ومعهد بحوث الهيدروليكا، مع هيئة السد العالى وخزان أسوان، معدلات انحسار الفيضان، وأسلوب إدارة المياه في العام المائي القادم، حيث تم التشديد على ضرورة المرور والمتابعة الدورية على مدار الساعة لكافة الترع والمصارف، وإجراء الصيانة اللازمة للمحطات، والعمل على تخفيض المناسيب في المجاري المائية استعدادا للنوات القادمة.
موضوعات مقترحة
جاء ذلك خلال انعقاد الاجتماع الدوري للجنة الدائمة لتنظيم إيراد نهر النيل وإدارة المياه، بحضور القيادات ومسئولي القطاعات التنفيذية في الوزارة والمركز القومي لبحوث المياه، لمتابعة موقف فيضان النيل خلال العام المائي الحالي، وتأثيره على إجمالي الموارد المائية في مصر، وما يتطلبه ذلك من تنفيذ آليات إدارة وتوزيع المياه، للوفاء بأغراض الاستخدامات المختلفة.
وبحث الاجتماع أيضا، الإجراءات المتبعة للتعامل مع موسم السيول، وكذلك الإجراءات المطلوبة للتعامل مع الموارد المائية والاستفادة منها بالشكل الامثل، فضلا عن تحسين نوعية المياه وغسل مجرى النهر.
واستعرض معهد بحوث الإنشاءات ومعهد بحوث الهيدروليكا التابعين للمركز القومي لبحوث المياه، دراسات التعامل مع السيول وتطوير منظومة السد العالي، حيث تم التوجيه بالتنسيق الكامل مع الجهات المعنية لإنجازها فى اقرب وقت.
وأشارممثل الهيئة المصرية العامة لمشروعات الصرف -خلال الاجتماع، إلى التنسيق مع معهد بحوث الإنشاءات للبدء فى إجراءات فتح سحارة الخيري القديمة، واستكمال الدراسات للوقوف على جاهزيتها وصلاحيتها وعدم التسريب.
وأوضح ممثل مصلحة الميكانيكا والكهرباء، أن أعمال تجهيز جميع وحدات الطوارئ الثابتة بجوار المحطات، سواء كانت ديزل أو كهرباء، وكذلك مناورات للتشغيل وتجربتها أسبوعيا، مع تجهيز جميع وحدات الطوارئ المتنقلة بمركز الطوارئ، وكذلك جميع المعدات والمهمات، فى وضع استعداد تام، تحسباً لأى ظروف طارئة، فى إطار خطة الوزارة لمواجهة السيول والأمطار في الدلتا.
وأشارإلى التنسيق مع شركات الكهرباء في المحافظات لتأكيد جاهزية خطوط التغذية الكهربائية للمحطات، واتخاذ التدابير اللازمة لمنع انقطاع التيار الكهربائى عن أى محطة، والتواصل السريع حال وجود أعطال لسرعة إصلاحها.
وحول حالة الفيضان، أكد مسئولو الجهات المعنية، التعامل مع الفيضان المحتمل بشكل جيد، والاستفادة من المياه الواردة بالشكل الامثل، مع متابعة الوارد على مدار الساعة، وكذلك رصد أمطار منابع النيل، والإشارة إلى أن الحالة العامة للفيضان بدأت فى الانحسار، كما بدأت التصرفات فى العودة إلى معدلات مقبولة فى أعالى النيل.
كانت أجهزة وزارة الري، قد أعلنت حالة الطوارئ على مدار الساعة، للتعامل مع موسم الأمطار السيول، مع إجراء الاستعدادات اللازمة للتعامل مع النوات القادمة، حيث رفع حالة الطوارئ في محطات الرفع التابعة للوزارة، فضلا عن المتابعة المستمرة للمجاري المائية، ومراقبة المناسيب في الترع والمصارف على مدار الساعة.
وتم التشديد، خلال الاجتماع، على استمرار حالة الاستعداد، و تركيز أعمال الصيانه لمنشآت الري ومحطات الرفع ومخرات السيول والبرابخ والسحارات واعمال التطهير للترع والمصارف، وبدء المرحلة الأولى لعملية تطوير بحر يوسف بطول 70 كم.