أعلن أيمن عقيل، رئيس مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان، عن إطلاق أول مبادرة شبابية تحت عنوان "تعزيز دور الشباب في بناء السلام والأمن في جنوب البحر الأبيض المتوسط" التي تهدف إلى إبراز دور الشباب في التغيير ونشر السلام و تعزيز الأمن في البلاد.
موضوعات مقترحة
وتضم هذه المبادرة 4 شباب من دول مختلفة وهم مصر وتونس والجزائر والمغرب، وتقوم هذه المبادرة بالتعاون مع مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان ومركز الشمال والجنوب التابع للأمم المتحدة ومجلس الأمن الأوروبي.
وتأتي هذه المبادرة في إطار إطلاق منتدي صناع السلام، الذي يهدف للمساهمة في إسكات أصوات البنادق والرصاص وتحقيق غايات التنمية المستدامة التي تبنتها الأمم المتحدة في إطار أجندة 2030، وذلك من خلال عرض الجهود الشبابية وتمكينهم من الدخول في عملية حوار إيجابي ومستمر يتجاوز الحدود الجغرافية والسياسية ويحترم التنوع الثقافي والأيديولوجي وقيم حقوق الإنسان ويستفيد من التقدم الهائل في وسائل الاتصال.
كما يأتي المنتدى تزامنًا مع التحديات الكبيرة التي تواجه العالم، حيث انتشر الإرهاب والعنف والتطرف وخطاب الكراهية والتمييز، ووقعت العديد من الدول في حروب أهلية مذهبية وطائفية، فضلا عن التحديات الاقتصادية الكبيرة التي يواجهها العالم خاصة في ظل تسارع وتيرة التغيرات المناخية والعدوان المستمر على البيئة واستنزاف الموارد الاقتصادية.
ويسعي المنتدى إلى العمل من خلال الآليات الوطنية والإقليمية والدولية لحشد وتنظيم جهود الشباب وبناء قدراتهم ليتمكنوا من الحوار فيما بينهم، وحوار مع صناع وواضعي السياسات عبر العالم من أجل المساهمة في بناء السلام ووقف العنف والتطرف والإرهاب وخطاب الكراهية والتمييز والعنصرية وإعادة الاعتبار لقيم وممارسات واحترام حقوق الإنسان ومساعدة الشعوب والحكومات في إدراك وتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030.