Close ad

"المصري للدراسات الإستراتيجية" يناقش مستقبل التنظيمات الإرهابية بعد البغدادي.. الأحد

31-10-2019 | 12:20
المصري للدراسات الإستراتيجية يناقش مستقبل التنظيمات الإرهابية بعد البغدادي الأحدالمركز المصري للفكر والدراسات

يعقد المركز المصري للفكر والدراسات الإستراتيجية حلقة نقاشية موسعة حول "مستقبل التنظيمات الإرهابية على ضوء مقتل قائد تنظيم داعش أبو بكر البغدادي"، بعد ظهر الأحد المقبل، بمقر المركز في مصر الجديدة، بحضور نخبة من كبار الخبراء والمتخصصين في الظاهرة الإرهابية.

موضوعات مقترحة

تتضمن الحلقة النقاشية عدداً من المحاور التي تغطي كافة أوجه تطورات الإرهاب في المنطقة العربية وهي، مقتل البغدادي وتداعياته على تنظيم داعش، وخريطة التنظيمات الإرهابية على مستوى العالم، ومستقبل الإرهاب في ليبيا وشمال إفريقيا، ومستقبل الإرهاب في دول الساحل والصحراء، ومستقبل الإرهاب في العراق، ومستقبل الإرهاب في سوريا، ودور الإرهاب في مستقبل الصراع في اليمن وتأثيرة على دول الخليج، ومستقبل الإرهاب في آسيا، والسيناريوهات المستقبلية للإرهاب في المنطقة بصورة شاملة.

وكانت قوات أمريكية قد قامت بتصفية زعيم داعش في عملية بشمال سوريا قبل أيام قليلة، وهي العملية التي قوبلت بارتياح كبير في جميع أنحاء الشرق الأوسط والعالم، بعد أن ارتكب التنظيم الإرهابي بأوامر من مؤسسة البغدادي جرائم بشعة ضد المدنيين والأقليات في سوريا والعراق ومناطق أخرى من المنطقة في السنوات الأخيرة.

يشارك في أعمال الحلقة النقاشية الخبراء الدكتور خالد عكاشة، المدير العام للمركز المصري للفكر والدراسات الإستراتيجية والدكتور محمد مجاهد الزيات عضو الهيئة الإستشارية بالمركز والدكتور محمد فايز فرحات والدكتورة دلال محمود والدكتور هاني نسيرة والدكتور سليم الدليمي والأساتذة عبدالستار حتيته وعلي بكر وأحمد كامل البحيري، والعقيد يحيى أبو حاتم.


ينصب اهتمام هذه الحلقة النقاشية على مستقبل كل من تنظيمي القاعدة وداعش وفروعها باعتبارهما الأكثر انخراطا في الصراعات الإقليمية، وتأثيرا في التطورات الراهنة في المنطقة، حيث تسعى الحلقة النقاشية إلى الإجابة عن عدد من التساؤلات منها: إلى أي مدى يمكن أن تؤثر التحديات الداخلية في التنظيمات الكبرى على ممارساتها للإرهاب خلال المرحلة القادمة؟، هل هناك إمكانية لعودة داعش لأرض خلافته التقليدية (العراق وسوريا) في ظل توترات الأوضاع في كلا الدولتين؟، ما أقرب السيناريوهات المحتملة لتنظيم داعش بعد مقتل البغدادي؟ إلى أي مدى يمكن أن توظف الولايات المتحدة نجاحها في تصفية البغدادي؟

وأشارت ورقة العمل الخاصة بالحلقة النقاشية إلى أنه مع اقتراب العام الحالي من نهايته فإن مصر والمنطقة على مشارف تطورا جديدا في عمل التنظيمات الإرهابية، نتيجة عدة عوامل، من أهمها: اختلاف طبيعة التنظيمات الإرهابية وتشابك العلاقات فيما بينها، سواء بين التنظيمات الإرهابية الكبرى (الإخوان والقاعدة وداعش) وبعضها البعض، أو بين هذه التنظيمات الثلاث والتنظيمات المحلية المختلفة التي أعلنت ولاءها لأحدهم أو غير ذلك.

وتقول ورقة العمل، أن تقاطع التفاعلات السياسية للعديد من الدول مع التنظيمات الإرهابية الكبرى في المنطقة العربية والشرق الأوسط، يقدم هذه التنظيمات كلاعب مؤثر في المعادلات السياسية في العديد من بؤر الصراعات الإقليمية سواء في ليبيا أو سوريا أو اليمن، وهذا الترابط الواضح بالمصالح السياسية لبعض الدول وفر رعاة من الدول لهذه التنظيمات من جانب، كما دفع بعض الدول الأخرى لمزيد من التعاون والتنسيق في جهود مواجهة هذه التنظيمات من جانب آخر، بالإضافة إلى أن التنظيمات الإرهابية الكبرى تواجه أزمات كبرى أيضا تتعلق بغياب قياداتها، وربما اتجاهها لإعادة هيكلة التنظيم ذاته ومراجعة إستراتيجياتها.

كلمات البحث
اقرأ أيضًا: