قالت الدكتورة شارفات أفيلال خبيرة شئون المياه بالمغرب، إن للتغيرات المناخية تأثيرات مباشرة على المياه، وهي السبب الرئيسي في التأثير على التنمية الزراعية، لا سيما في أفريقيا.
موضوعات مقترحة
جاء ذلك خلال جلسة "آثار التغيرات المناخية.. الاستجابة والتكيف"، والتي تعقد في إطار فعاليات أسبوع القاهرة الثاني للمياه، الذي يعقد في الفترة من 20 إلى 24 أكتوبر الجاري تحت عنوان "الاستجابة لندرة المياه".
وأوضحت افيلال، أن نقص وجود المياه، فضلا عن جودتها، يعد من الأسباب الرئيسية التي يمكن أن تتسبب في عدم تحقيق أهداف التنمية المستدامة، مشيرة إلى أن المجتمع الدولي بذل جهودا كبيرة لحل أزمة التغيرات المناخية والقضايا المرتبطة بها.
وأشارت خبيرة المياه إلى معاناة ملايين الأشخاص من نقص المياه والطاقة في أفريقيا، بالإضافة إلى تدهور نوعية المياه، لافتة إلى التأثير الاقتصادي لتلك التحديات، وتعطيلها تنمية الدول، ولا سيما النامية منها، مؤكدة أن التغيرات المناخية تؤثر بشكل كبير على الثروة السمكية، نظرا لتغييرها في النظام البيئي.
ويعقد أسبوع القاهرة للمياه هذا العام تحت عنوان "الاستجابة لندرة المياه"، بما يعكس أهمية الموضوع للمجتمعات العربية والإقليمية، حيث يتم مناقشة موضوع الأسبوع من خلال 5 محاور تتعلق بندرة المياه، وتشمل الحد من آثار التغيرات المناخية واستراتيجيات التكيف، فضلا عن تحقيق أهداف التنمية المستدامة في ظل ندرة المياه، إلى جانب استخدام الموارد المائية غير التقليدية في ظل ظروف ندرة المياه، والأبحاث والابتكارات التي تم التوصل إليها في مواجهة الندرة المائية، بالإضافة إلى تعزيز آليات التعاون في قطاع المياه، ويضم كل محور العديد من الموضوعات المتنوعة.
الدكتورة شارفات أفيلال خبيرة شئون المياه بالمغرب