عقدت اللجنة الدائمة لتنظيم إيراد نهر النيل اجتماعها الدوري، بحضور القيادات التنفيذية بالوزارة وممثلى الجهات المعنية والمركز القومى لبحوث المياه؛ لمتابعة موقف فيضان النيل العام المائي الحالي، ومتابعة تأثيره على إجمالي الموارد المائية في مصر وما يتطلبه ذلك من تنفيذ آليات إدارة وتوزيع المياه، للوفاء بأغراض الاستخدامات المختلفة.
موضوعات مقترحة
وقالت وزارة الري، في بيان صحفي، صادر صباح اليوم الأحد، إن الاجتماع ناقش كذلك الإجراءات المطلوبة لتأهيل ورفع كفاءة وإحلال وتجديد أفمام ومصبات الترع، وتحديث خرائط تلك الزمامات بطريقة آلية، وتحسين نوعية المياه وغسل مجرى النهر .
واستعرضت اللجنة الدائمة لإيراد النهر، الموقف المائي على مدار العام المائى وآليات الإدارة التي اتخذتها إدارات توزيع المياه للوفاء بتوصيل المياه لجميع الاستخدامات المقررة.
وأوضحت وزارة الري في بيانها، أن الفيضان هذا العام بدأ حول المتوسط حتى منتصف أغسطس، ثم ازداد حتى أكتوبر، حيث زادت معدلات هطول الأمطار بدرجة كبيرة وإن كانت المياه الواردة خلال شهر أكتوبر فاقت كل المعدلات السابقة.
وأشار البيان إلى الاستفادة من تلك الزيادة في تحسين نوعية المياه، وتحقيق التوازن البيئى للنهر، والتخلص من الملوثات المترسبة به، وذلك من خلال زيادة التصرفات، لعمل غسيل كامل للنهر والتخلص من أحمال التلوث، مما قد ينتج عنه زيادة المناسيب على جانبى النهر وفى إطار المسطح المائي الذى يشمل المجرى الرئيسى وطرح النهر.
كما تطبق الوزارة الضوابط التى حددها القانون لإزالة المخالفات داخل مجرى نهر النيل، بالتعاون والتنسيق الكامل مع الجهات المعنية، وذلك حفاظا على حدود نهر النيل وفرعيه، وأيضا نوعية المياه ومنع التعدى عليه من خلال عدم إقامة أنشطة داخل خط تهذيب النهر، والمناطق المحظورة لمجرى نهر النيل.