عقدت مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان ندوة تحت عنوان "إستراتيجيات مكافحة الإرهاب في ظل تطور الجماعات الإرهابية" على هامش فعاليات الدورة 42 لمجلس حقوق الإنسان بمقر الأمم المتحدة بجنيف.
موضوعات مقترحة
وشارك فيها كل من أيمن عقيل رئيس مؤسسة ماعت، وفخري الناصر أمين عام هيئة حقوق الإنسان بالمنظمة الألمانية الدولية للتنمية والسلام، وسميرة آبي عضو منتدى صناع السلام المنبثق عن التحالف الدولي للسلام بجنيف، وأدار الندوة شريف عبد الحميد مدير وحدة الدراسات والأبحاث بمؤسسة ماعت.
وقال المستشار فخري الناصر المحكم الدولي، إن الإرهاب هو منتج لحالة تطرف كان سببها عدم تطوير خطابات دينية أو سياسية تحولت لأفكار متطرفة كان يمكن مواجهتها بأدوات المجتمع المدني الفكرية والاجتماعية والثقافية والفنية، لافتًة إلى أن هذه هي المسئولية التي تتحملها النخبة في أي دولة وهي قيادة عملية التنوير، وبناء الوعي، خاصة في مرحلة ما بعد الاهتزازات السياسية الكبرى أو في أوقات التحديات الكبرى ،كونها تعد في مقدمة القوى الناعمة لأي دولة، دفاعًا عن مصلحتها.
ندوة "استراتيجيات مكافحة الإرهاب" بمؤسسة ماعت بجنيف