قال مكرم محمد أحمد، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم للإعلام، إن الأهرام لعبت دورا كبيرا في تاريخ مصر، وبقيت ديوان تاريخها المعاصر.
موضوعات مقترحة
وأضاف رئيس المجلس الأعلى لتنظيم للإعلام، أن الأهرام ظلت على مدار تاريخها جريدة محافظة، تأخذ بالتغيير المتدرج، وترفض الفوضى، وأثبتت التجارب صحة رؤيتها، فضلا عن تعلم الشعوب من تاريخها، مؤكدا أنه ليس صحيحا بالمرة أن التاريخ يعيد نفسه.
جاء ذلك خلال الاحتفالية التي تنظمها مكتبة الإسكندرية بمناسبة ذكرى صدور العدد الأول من جريدة الأهرام بالإسكندرية منذ 144 عاما.
وأشار مكرم محمد أحمد، إلى أن الأهرام على مدار التاريخ كانت أكثر الصحف القومية تأثيرا على المستوى المصري والعربي، لما تملكه من عباقرة ورموز صحفية على مختلف المستويات، ضاربا المثل بـ"نجيب المستكاوي" على المستوى الرياضي، مضيفا: "لا أعتقد بأن هذا الجمع من العباقرة جاء بمحض صدفة".
وأضاف رغم أن الأهرام جزء من جرائد الدولة القومية، إلا أن المنافسة كانت قوية مع جرائد قومية أخرى على معياري الدقة والمصداقية، لافتا إلى أنه لتعود الصحافة إلى دورها لا بد وأن يبقى المعروض منها مع تقليل عدد أقسام الصحافة في الجامعات، والتركيز على ما يقدم فيها، ليخرج جيلا من الصحفيين لديهم من المهنية والمصداقية الكثير، بعيدا عن بعض ممن يزيفون الحقائق باستخدام برامج "الفوتوشوب"، لتزييف وعي الشعوب.
يشارك في الاحتفالية الدكتور مصطفى الفقي؛ مدير مكتبة الإسكندرية، وعدد من القيادات الصحفية، منهم كرم جبر رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، عبد المحسن سلامة، رئيس مجلس إدارة الأهرام، علاء ثابت، رئيس تحرير جريدة الأهرام، محمد إبراهيم الدسوقي، رئيس تحرير بوابة الأهرام، وعدد من رؤساء تحرير إصدارات مؤسسة الأهرام المتنوعة، ولفيف من كبار كتاب الأهرام، وعدد من الكتاب والمثقفين وقيادات المؤسسات الصحفية الأخرى.