Close ad

أول إستراتيجية لدمج المفاهيم البيئية بالأنشطة التفاعلية الدراسية تطلقها "البيئة والتعليم"

20-8-2019 | 14:50
أول إستراتيجية لدمج المفاهيم البيئية بالأنشطة التفاعلية الدراسية تطلقها البيئة والتعليموزارة البيئة
دينا المراغي

ناقشت وزارتا البيئة والتربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم الثلاثاء، آليات التعاون بينهما لدمج المفاهيم البيئية الحديثة ضمن خطة وزارة التربية والتعليم، في تطوير المناهج الدراسية وإثرائها بالثقافة البيئية التي تعمل على تعديل السلوك البيئي للطلاب، مع استهداف أولياء أمورهم.

موضوعات مقترحة

جاء ذلك خلال اجتماع ضم الوزارتين، في إطار السعي للحفاظ على الموارد الطبيعية وخلق مستقبل أفضل للأجيال القادمة، ومواكبة المتغيرات العالمية في مجال البيئة.

وأعربت وزارة البيئة، خلال الاجتماع، عن سعيها الى التربية البيئية السليمة وضرورة وضع أنشطة تفاعلية بيئية في المناهج الجديدة، والعمل على ترسيخ القيم لدى الفرد وتعديل السلوكيات تجاه البيئة، وذلك في إطار تنفيذ الأهداف الرئيسية لمشروع دعم بناء القدرات الوطنية، لتعزيز المشاركة العامة في المجال البيئي.

وقد تم تقديم أول وثيقة بالتعريف بالمفاهيم الرئيسية لموضوعات البيئة العالمية تشمل تغير المناخ والتنوع البيولوجي والتصحر لمختلف الفئات أقل من ١٢ سنة فما فوق، والتي أعدتها وزاره البيئة بالتعاون مع مشروع دعم بناء القدرات الوطنية، لتعزيز المشاركة العامة في تنفيذ اتفاقيات ريو والمنفذ من خلال برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.

وتم خلال الاجتماع استعراض خطة وزارة التربية والتعليم لتطوير المناهج التعليمية، حيث اتفق الوزيران على الخطوات القادمة وفرق العمل التي ستقوم بتنفيذ ومتابعة التعاون بين الوزارتين لضمان تنشئة أجيال قادرة على الاستثمار في الثروة الطبيعية ببلادنا بما يحقق التنمية المستدامة.

وتم الاتفاق على بداية إطلاق مبادرات لرفع الوعى البيئي بالمدارس والتي ستبدأ مع بداية العام الدراسي الجديد، كما تشمل المبادرات التشجير، وفصل القمامة، ومسابقة لأحسن عمل فني بيئي، وإخري لأفضل مدرسه خضراء.

كلمات البحث
اقرأ أيضًا: