Close ad

أوضاع المرأة بـ"الإقليمي لدول الاتحاد من أجل المتوسط" |صور

20-7-2019 | 18:06
أوضاع المرأة بـالإقليمي لدول الاتحاد من أجل المتوسط |صورالحوار الإقليمي لدول الاتحاد من أجل المتوسط
هايدي أيمن

استعرضت مصر مؤشرات تشريعية واقتصادية سياسية كأولوية وطنية لتحسين أوضاع المرأة من خلال الوفد الرسمي المصري المشارك برئاسة الدكتورة مايا مرسي، في الحوار الإقليمي لدول الاتحاد من أجل المتوسط حول تمكين المرأة والمؤشرات الإحصائية للمساواة بين الجنسين، الذي عقد في مدينة برشلونة بأسبانيا خلال يومي 18-19 يوليو.

موضوعات مقترحة

وتأتي هذه المشاركة في إطار متابعتها توصيات الإعلان الوزاري للاتحاد من أجل المتوسط، الذي عقد بالقاهرة.

أكدت الدكتورة مايا مرسي، رئيسة الوفد الرسمي المصري المشارك في حضور فعاليات الحوار الإقليمي للاتحاد من أجل المتوسط حول تمكين المرأة، رئيسة المجلس القومي للمرأة، أهمية الاتفاق على مؤشرات موحدة ذات أولوية وطنية تخدم توجهات الآليات الوطنية المعنية بالمرأة عند صياغة السياسات الرامية إلى تحسين أوضاع المرأة وتمكينها، وذلك استنادا إلى التوصيات الصادرة عن الإعلان الوزاري للاتحاد من أجل المتوسط الذي عقد بالقاهرة، لافتة إلى ضرورة الأخذ في الاعتبار أن دول العالم سوف تقوم بإعداد تقارير وطنية موحدة حول مدى التقدم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة والتي تتضمن تمكين المرأة كأحد الأهداف الإنمائية.

جاء ذلك في كلمتها خلال اليوم الأول لعرض مناقشات حول المؤشرات التي سيتم استخدامها في آلية رصد مدى التقدم المحرز في تحقيق المساواة بين الجنسين، وذلك طبقاً للتوصيات الصادرة عن إعلان القاهرة، بحضور ممثلي الآليات الوطنية المعنية بالمرأة وكذلك المؤسسات الوطنية المعنية بالإحصاء.

وتم مناقشة إمكانية تأسيس إطار إقليمي للبيانات والإحصاءات المعنية بالمرأة يتم استخدامها في آلية المتابعة الوزارية.

وأكدت الدكتورة مايا مرسي، أن إجراء البحوث والمسوح اللازمة لرصد التقدم المحرز في مجال تمكين المرأة خاصة ما يتعلق باستطلاعات الرأي يتطلب توفر إمكانات بشرية ومالية، الأمر الذي يجبر الدول في بعض الأحيان إلى إجراء هذه البحوث على فترات متباعدة، مشيرة إلى أن الخروج بتقرير إقليمي يتطلب أولاً إجراء تحليل حول البيانات والإحصاءات غير المتوفرة عن وضع النساء واللازمة كمؤشرات لتحديد التقدم المحرز، وكذلك دراسة التجارب الناجحة في مجال المؤشرات على مستوى العالم للاستفادة منها.

وفي الختام تم الاتفاق على أن تتولى الدول اختيار أربع مؤشرات ذات الأولوية ليتم التنسيق بين كافة الدول والخروج بمؤشرات موحدة قبل شهر سبتمبر ٢٠١٩.


الحوار الإقليمي لدول الاتحاد من أجل المتوسط  الحوار الإقليمي لدول الاتحاد من أجل المتوسط

الحوار الإقليمي لدول الاتحاد من أجل المتوسط  الحوار الإقليمي لدول الاتحاد من أجل المتوسط

الحوار الإقليمي لدول الاتحاد من أجل المتوسط  الحوار الإقليمي لدول الاتحاد من أجل المتوسط

الحوار الإقليمي لدول الاتحاد من أجل المتوسط  الحوار الإقليمي لدول الاتحاد من أجل المتوسط

الحوار الإقليمي لدول الاتحاد من أجل المتوسط  الحوار الإقليمي لدول الاتحاد من أجل المتوسط

الحوار الإقليمي لدول الاتحاد من أجل المتوسط  الحوار الإقليمي لدول الاتحاد من أجل المتوسط
كلمات البحث
اقرأ أيضًا: