Close ad

تفاصيل الخسوف الجزئي للقمر اليوم.. ومناطق مشاهدته بمصر| صور

16-7-2019 | 11:37
تفاصيل الخسوف الجزئي للقمر اليوم ومناطق مشاهدته بمصر| صورالخسوف الجزئي للقمر
دينا المراغي

أعلن مرصد حلوان، إن البلاد ستشهد اليوم الثلاثاء خسوفا جزئيا للقمر، يٌرى هذا الخسوف في (أستراليا – قارة أسيا ماعدا الشمال الشرقي منها – قارة أفريقيا – قارة أوروبا ماعدا شمال أسكندنافيا – معظم أمريكا الجنوبية).

موضوعات مقترحة

وأكد المرصد، أنه سوف تستغرق مراحل الخسوف كلها منذ اقترن القمر بشبه ظل الأرض ثم دخوله منطقة ظل الأرض ثم منطقة شبه الظل مرة أخرى وأخيراً مغادرتها لها لينتهي الخسوف تماماً مدة قدرها خمس ساعات وثمانى وثلاثين دقيقة تقريباً.

أما الفترة التي يستغرقها القمر منذ دخوله منطقة ظل الأرض ثم خروجه منها ساعتان وتسع وخمسون دقيقة تقريباً، وهذه هي الفترة الزمنية المهمة بالنسبة للمشاهد والتي يستطيع خلالها مشاهدة مراحل الخسوف، حيث إنه لا يستطيع مشاهدة فترة دخول القمر منطقة شبه الظل بالعين المجردة.

ويستعرض المرصد لتوقيتات مراحل الخسوف في النقاط التالية:
1- يشرق القمر في هذا اليوم الثلاثاء الموافق 16 يوليو 2019م في مدينة القاهرة في تمام الساعة السادسة والدقيقة 46 مساءً بتوقيت القاهرة المحلي.

2- يبدأ القمر دخوله لمنطقة شبة ظل الأرض في تمام الساعة الثامنة والدقيقة42 مساءً وحتى الساعة التاسعة ودقيقة واحدة مساءً بتوقيت القاهرة المحلي وهذه المرحلة لا يمكن رؤيتها بالعين المجردة، لأن القمر لم يبدأ في الخسوف لاستمراروصول أشعة الشمس إليه.

3- يعقب ذلك بداية الخسوف الجزئي بدخول الحافة الشرقية لقرص القمر منطقة ظل الأرض عند الساعة العاشرة ودقيقة واحدة مساءً حيث يلاحظ المشاهد اختلاف إضاءة القمر ويبدأ ظهور سواد ظل الأرض على قرص القمر.

4- عند الساعة الحادية عشرة والدقيقة 31 تقريباً من مساء اليوم يصل الخسوف الجزئي للقمرإلى ذروته والتي يتوافق توقيتها مع توقيت بدر شهر ذي القعدة لعام 1440هـ وعندها يحجب ظل الأرض 65% تقريباً من قرص القمر.

5- عند الساعة الواحدة من صباح يوم الأربعاء الموافق 17 يوليو 2019م بتوقيت القاهرة المحلي تبدأ الحافة الشرقية للقمر بالخروج من حافة ظل الأرض ليعود القمر ثانية إلى منطقة شبه ظل الأرض لتنتهي بذلك مرحلة الخسوف الجزئي للقمر.

6- وأخيرا وفي تمام الساعة الثانية والدقيقة 20 من صباح يوم الأربعاء الموافق 17 يوليو 2019م يخرج القمرمن منطقة شبه ظل الأرض لتنتهي بذلك ظاهرة الخسوف في ذلك اليوم.

واوضح المرصد، أن ظاهرة الخسوف القمري تفيد في التأكد من بدايات الأشهر القمرية (الهجرية) وضبط التقويم الهجري ، إذ يحدث الخسوف القمري في وضع التقابل ، أي في منتصف الشهر القمري عندما يكون القمر بدراً، ويكون تواجده عند إحدى العقدتين الصاعدة أوالهابطة الناتجة عن تقاطع مستوى مدار القمر (المنازل) مع مستوى مدار الشمس (البروج) أو قريبا منها، حيث تقع الأرض في هذه الحالة بين الشمس والقمرعلى خط الاقتران (وهو الخط الواصل بين مركزي الأرض والشمس) أوقريبا منه، مما يجعل القمر يدخل في ظل الأرض الذي يمتد طويلاً في السماء لمسافة تتجاوز بعد القمر عن الأرض مما يجعله يبدو مظلماً. كما تفيد تسجيلات درجة الحمرة على وجه القمر وقت الخسوف في دراسات شفافية الغلاف الجوي للأرض.

وقد دأب المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية منذ إنشائه في عام 1903 إلى نشر الوعي الثقافي في المجالات الفلكية التي تقع في إطار تخصصاته.

ويقوم معمل أبحاث الشمس بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية بمتابعة ورصد هذا الخسوف بعدة فرق علمية متخصصة ومجهزة بمناظير فلكية خاصة وأجهزة لتسجيل الأطياف وكاميرات حساسة لتسجيل هذا الحدث العلمي الهام بكامل مراحله.

وكذلك رصد هذه الظاهرة بواسطة فرق علمية موزعة على مناطق شتى في مصر لضمان الحصول على أفضل التسجيلات الممكنة، فبالإضافة إلى المركز الرئيسي لرصد الظاهرة متمثلاً في اللجنة المركزية في مقر المعهد بحلوان هناك لجان في مرصد القطامية الفلكي، وفي محافظات الفيوم، ومطروح، والإسماعيلية، وأسوان، وقنا.


. .
كلمات البحث
اقرأ أيضًا:
الأكثر قراءة