احتفلت الجامعة المصرية ـ اليابانية في مدينة برج العرب بتخرج الدفعتين 14 و15 من طلاب الماجستير والدكتوراه الذين انخرطوا في الدراسة من الجامعات المصرية المختلفة بالتعاون مع الجانب الياباني.
موضوعات مقترحة
وأشاد الدكتور أحمد الجوهري رئيس الجامعة المصرية اليابانية بمستوى الخريجين، مؤكدا أن هذه الاحتفالية لها مذاق خاص إذ تتزامن مع ذكرى ثورة الـ٣٠ من يونيو، وكذا افتتاح مبان جديدة بمقر الجامعة.
من جانبها، أشادت نوريكي سوزوكي نائب رئيس هيئة التعاون الياباني بالقاهرة - جايكا، بحجم التعاون العلمي مع الجانب المصرية كبوابة لإفريقيا، خاصة أن عدداً كبيرًا من مختلف الدول الإفريقية يدرسون بالجامعة متطلعة إلى تكرار هذه التجربة الخاصة بالتعليم الياباني مع عدد آخر من دول العالمي وهو ما أيده السفير الياباني بالقاهرة ماساكي نوكي الذي ثمن جهود الحكومة المصرية التي توفر كل الدعم لإنجاز هذه التجربة الفريدة خاصة أنها تعمل على إنشاء مقر جديد ودائم للجامعة على مساحة ٢٠٠ فدان فيما قدم الجانب الياباني المنح الخاصة بتجهيز المعامل والمعدات والأجهزة الحديثة وبلغت قيمة آخر منحة ٢٧ مليون دولار.
وأكدت وزارة التعليم العالي، أن الجامعة المصرية ـ اليابانية على رأسها عالم مخلص هو الدكتور أحمد الجوهري الذي يبذل جهداً خرافيًا لوضع الجامعة في مصاف الجامعات العالمية وبما يعود بالنفع على المجتمع المصري مشيدًا بمستوى الخريجين مطالبًا إياهم بتطبيق ما حصلوا عليه من مستوى راقٍ من العلم في جامعاتهم التي سيعودون إليها.
وتفقد الحضور اليوم، لمقر الجديد للجامعة المزمع افتتاحه خلال سبتمبر المقبل وتنفذه الهيئة الهندسية للقوات المسلحة بتكلفة تتخطى ٤ مليارات جنيه في المرحلتين الأولى والثانية ممولة بالكامل من موازنة الدولة المصرية، وأشادوا بحجم الإنجاز بالحرم الجديد الذي يعد نموذجًا فريدًا في التصميم والتنفيذ.