Close ad

30 يونيو.. ثورة أجهضت مخطط "أخونة الجامعات" وبدأت مرحلة تنويرية جديدة

25-6-2019 | 22:42
 يونيو ثورة أجهضت مخطط أخونة الجامعات وبدأت مرحلة تنويرية جديدةجامعة القاهرة
محمود سعد

على مدار 6 سنوات.. تمر الجامعات بحالة من الهدوء بعد فترات عصيبة كادت أن تقتل هوية الدولة المصرية، عبر مخططات "جماعة الإخوان الإرهابية"، التي حاولت السيطرة على عقول الطلاب.

موضوعات مقترحة

هكذا كانت سياسة "الإخوان"، في الجامعات، قبل ثورة 30 يونيو، ونجحت الثورة في إجهاض مخطط أخونة الجامعات، وبدء مرحلة جديدة تنويرية، ، وبدأت الدولة في إصلاح ما أفسدته الجماعة الإرهابية من عمليات تخريبية إرهابية.

مواجهة الفكر المتطرف:

واجهت الجامعات، الفكر المتطرف، بعد إزاحة الإخوان من الحكم في 30 يونيو، بحزمة متنوعة من الأنشطة الطلابية منها الثقافية والسياسية، بوجود شخصيات علمية كبيرة، لمحاضرة الطلاب وتوعيتهم، وكذلك الندوات المتنوعة الأخرى منها الفنية والثقافية، مع التطرق إلى تغيير المناهج لمواجهة الفكر المتطرف ومنع سيطرة الجماعات الإؤهابية على عقول الطلاب بالأفكار المسمومة، وهدم الدولة والمجتمع.

تطوير المناهج:

عملت الجامعات بعد ثورة 30 يونيو، على حذف أي مناهج تخص عمليات التخريب وجماعة الإخوان، بعد الانخراط فيها من قبل بعض أعضاء هيئة التدريس التابعين للجماعة، وتكوين منصات إخوانية بجميع الكليات للنداء دائما بصوت الجماعة.

جامعة القاهرة:

نالت جامعة القاهرة النصيب الأوفر، من الفساد، وعمليات تخريب وتدمير للمنشآت أثناء حكم الإخوان، وبعد 30 يونيو شهد الحرم الجامعي حربا ضروسا مستمرة من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس المنتمين للجماعة الإرهابية، بإقامة المظاهرات اليومية وإشعال الشماريخ وإرهاب الطلاب وأعضاء هيئات التدريس، إلا أن الجامعة نجحت في التغلب على كل هذه الأعمال بحزمة من القرارات الجرئية لرئيس الجامعة السابق الدكتور جابر نصار، الذي واجه جماعات الظلام، واستكمل المسيرة من بعده الدكتور محمد عثمان الخشت.

جامعتا عين شمس وحلوان:

كان الوضع عقب ثورة 30 يونيو في جامعتي عين شمس وحلوان، على غرار الوضع في " جامعة القاهرة"، بإضرام النيران وإشعال الشماريخ فيها وتمت السيطرة على الطلاب من خلال فرض الأمن وابتكار برامج توعوية متنوعة بالكليات، إضافة إلى تنظيم محاضرات وفعاليات ثقافية وسياسية تتضمن حورات مفتوحة للتوعية من مخاطر ما تواجهه الدولة، سواء دينيا أو ثقافيا أو فنيا أو رياضيا.

التصنيف الدولي:

شهدت الجامعات خلال الـ 6 سنوات الماضية، طفرة والتواجد بجوار كبريات الجامعات العالمية في التصنيفات الدولية، بعد مجهود كبير داخل المنظومة الجامعية، حيث تم إدراج 4 جامعات (القاهرة -  عين شمس -  المنصورة -  الإسكندرية) في عام 2017 بتصنيف ليدن الهولندي.

وتم إدراج 12 جامعة (القاهرة -  حلوان -  قناة السويس - عين شمس – الإسكندرية – المنصورة – أسيوط – الأزهر – الزقازيق – طنطا -  المنوفية - الجامعة البريطانية في مصر) في عام 2018 بتصنيف US News الأمريكي.

كذلك تم إدراج 6 جامعات (القاهرة - عين شمس -  الأزهر -  الإسكندرية -  أسيوط -  الجامعة الأمريكية بالقاهرة) في عام ٢٠١٨ بتصنيف QS البريطاني.

منظومة الجامعات:

توسعات كبيرة شهدتها الجامعات، سواء بالتوسع في الجامعات الحكومية أو الجامعات الخاصة والأهلية، بتوجيهات من القيادة السياسة ودعمها بشراكات دولية مع أفضل 50 جامعة دولية..

حيث تم زيادة عدد الجامعات الحكومية بعد إنشاء جامعتى الوادى الجديد ومطروح والبحر الأحمر والأقصر، لاستعياب أعداد الطلاب مع تخصصات بحاجة الدولة لها ولسوق العمل.. مع زيادة الجامعات الخاصة لـ26 جامعة أيضا بجامعتى ميريت وسفنكس، وزيادة عدد كليات الجامعات الخاصة من ١٣٦ إلى ١٤٤ كلية.. مع وجود جامعات أهلية ودولية مثل " الملك سلمان – الجلالة – العلمين الجديدة – المنصورة الجديدة"- والأكاديمية العليا للعولم – الجامعة اليابانية – مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا – إعادة تأهيل الجامعة الفرنسية الأهلية المصرية".

كلمات البحث
اقرأ أيضًا:
الأكثر قراءة