إن مستقبل ريادة الأعمال يكمن في أيدي الشباب الذي سيلقى على عاتقهم تولي مسئولية القيادة والتغلب على العقبات الأكثر إلحاحًا خلال الأعوام القادمة من أجل جعل العالم مكان أفضل للجميع، وذلك باعتبار أن مجال ريادة الأعمال يحقق إسهامًا قويًا في تنمية الاقتصاد. ولهذا، فإن ريادة الأعمال ستكون بوابة المستقبل لإطلاق العنان لإمكانيات الشباب.
موضوعات مقترحة
وفي هذا الإطار ينظم المجلس الدولي للمشروعات الصغيرة بالتعاون مع منتدى شباب العالم انعقاد الدورة الرابعة والستين للمؤتمر الدولي للمشروعات الصغيرة بهدف تقديم صورة عن دور ريادة الأعمال في تحقيق الاستدامة وبناء مستقبل أفضل.
ومن المقرر أن يعقد المؤتمر الدولي للمشروعات الصغيرة خلال الفترة من 15 إلى 21 يونيو 2019، وسيضم عددا كبيرا من رواد الأعمال والقادة بهدف مناقشة مستقبل ريادة الأعمال وأهميته ودور الشباب في تنميته.
ومن المقرر أيضا أن تقدم أكاديمية المجلس الدولي للمشروعات الصغيرة برنامجها الدولي الخامس للطلاب لمدة أسبوع بهدف تدريب المشتركين بهذا البرنامج على تنمية مهارات ريادة الأعمال لديهم.
وإنطلاقًا من دور مصر الريادي في قطاع ريادة الأعمال بالشرق الأوسط وأفريقيا، تعد القاهرة أفضل مكان لانعقاد المؤتمر هذا العام، والذي يشارك في تنظيمه منتدى شباب العالم.
وتأتي مصر في المقدمة بفضل ما تم تحقيقه من إنجازات بقطاع ريادة الأعمال والذي بدأه بناة الأهرمات وما تملكه من مستقبل راسخ بهذا المجال، والذي سوف يتمكن من التغلب على أية عقبات بالمستقبل.
وقد كان ازدهار قطاع ريادة الأعمال في مصر يتم بخطى حثيثة من خلال خطوات هامة، يأتي على رأسها منتدى شباب العالم. ومع أول انعقاد له في عام 2017، مثل المنتدى منصة عالمية تضم الشباب من كافة أرجاء العالم.
وخلال هذا العام، توجت مصر بجائزة القمة العالمية لريادة الأعمال كأفضل دولة بالعالم في هذا المجال. وقد تسلم الجائزة المهندس أحمد عثمان، رئيس المجلس الدولي للمشروعات.
وجدير بالذكر أن المهندس أحمد عثمان، رئيس المجلس الدولي للمشروعات، هو أول رئيس مصري وعربي يتم انتخابه لرئاسة المجلس منذ إنشاء المجلس من 63 عامًا.
وقد كان له إسهامات رائداة بالتعاون مع الحكومة المصرية بهدف دعم هذا القطاع، والتي تضم إنشاء أول مركز لريادة الأعمال بمصر، وذلك بالتعاون مع المجلس الدولي للمشروعات، وقد صرح بأن مصر تسير على الطريق الصحيح، وتتجه لتصبح عاصمة ريادة الأعمال والصناعات الصغيرة فى منطقة الشرق الأوسط.