"إعمار للخير والتنمية بطحانوب" تقدم وجبات إفطار للأسر الأكثر احتياجا بقري شبين القناطر في القليوبية| صور

مع بشائر شهر الخير والرحمة والغفران، شهر رمضان، قامت جمعية إعمار للخير والتنمية ومقرها قرية طحانوب مركز شبين القناطر بالقليوبية، بإدخال البسمة والبهجة على وجوه محدوى الدخل وأسرهم، في هذا الشهر الكريم عن طريق تقديم وجبات إفطار للصائمين.

وقدمت جمعية إعمار للخير والتنمية أكتر من 5100 وجبة إفطار صائم في أول 10 أيام من شهر رمضان المبارك ومستمرين حتى انتهاء الشهر الفضيل.

وقال الأستاذ إبراهيم الأزهري، رئيس مجلس الإدارة، إن الجمعية قامت في الأساس على مساعدة الأسر الذين يقيمون بمنازل غير آدمية وغير آمنة وتوفير الأموال اللازمة لبناء هذه المنازل بالطوب الأحمر والخرسانات لتقيهم من برد الشتاء القارس وحرارة الشمس.

وأضاف الأزهري، أنه بفضل الله تعالي وتبرعات المواطنين تم بناء وتسليح أكتر من 17 منزلا كانت آيلة للسقوط وتشكل خطرا كبير على قاطنيها، ومع قدوم الشهر الكريم قامت الجمعية بتوفير وجبات للأسر الأكتر احتياجا في قرى مركز شبين القناطر التابع لمحافظة القليوبية.

وقدم الأزهري، الشكر لمجموعة العمل من الشباب الذين لا يألون جهدا في مساعدة أهل قريتهم ومد يد العون لهم لإدخال البهجة والسرور عليهم في هذا الشهر الفضيل ومنهم الأستاذ طاهر نصر الدين والأستاذ إبراهيم شريف والشيخ محمد عبدالفتاح، وغيرهم من الجنود المجهولة الذين يقدمون كل جهد ووقت لمساعدة الغير.

وناشد رئيس مجلس إدارة جمعية إعمار للخير والتنمية أهل الخير بتقديم التبرعات حتى تستمر الجمعية في أداء رسالتها لتخفيف العبء عن كاهل محدودي الدخل وذلك عن طريق الأرقام التالية: ت: 01098056002 - 01005097167 - 01021445717.

وأضاف الأستاذ طاهر نصر الدين، صاحب مبادرة إعمار المنازل قبل تأسيس الجمعية رسميا، إن فكرة بناء المنازل للأسر الفقيرة والمعدومة، لاقت نجاحا كبيرا مما شجعنا للقيام بتأسيس الجمعية بشكل رسمي، حتي نحصل على تبرعات تساعدنا في إكمال المسيرة، مؤكدا في الوقت نفسه أن تقديم الجمعية وجبات الإفطار في رمضان لا يقتصر على الأسر الأكتر احتياجا في قرية طحانوب مقر الجمعية ولكن يتم توزيع الوجبات على قري مركز شبين القناطر، والأولوية للأشد احتياجا.
 
 وقال الأستاذ أحمد فتحى الفار، أمين عام جمعية إعمال للخير والتنمية إن القائمين على الجمعية حريصون على تقديم وجبات ذات جودة عالية، حيث يتم شراء اللحوم البلدية والفراخ الطازجة وطهيها عن طريق شيف محترف وتقديمها ساخنة للمحتاجين قبل الإفطار مباشرة، لإدخال البهجة والسرور وخصوصا على الأطفال الصغار.