Close ad

نقيب الفلاحين يكشف أسباب قلة توريد القمح

26-4-2019 | 18:31
نقيب الفلاحين يكشف أسباب قلة توريد القمح القمح
أحمد حامد

أكد حسين عبدالرحمن أبوصدام نقيب عام الفلاحين، قلة كمية الأقماح التي تسلمتها الحكومة حتي الآن رغم أن عملية التوريد بدأت منذ منتصف أبريل الجاري وتستمر حتي منتصف يوليو المقبل.

موضوعات مقترحة

وحدد أبو صدام، أسباب ذلك في عدم حصاد أغلبية الزراعات لتغير الأحوال الجوية التي أدت لتأخر نضج الأقماح ووجود مساحات قمح كثيرة متأخرة الزراعة، وقلة المساحة المنزرعة عن العام الماضي، حيث زرع هذا العام 3 ملايين و250 ألف فدان بأقل 10 آلاف فدان تقريبا عن العام الماضي.

وأضاف من ضمن الأسباب أيضا عدم رضا المزارعين عن السعر المعلن وهو 685 جنيها لأعلي درجة نظافة لارتفاع تكاليف الزراعة عن العام الماضي، رغم أن سعر الأردب العام الماضي بلغ 600 جنيه لأعلي درجة نظافة، بالإضافة إلى قلة الإنتاجية عن العام الماضي، حيث يرجع ذلك لتفشي بعض الأمراض مثل الصدأ الأصفر والتغيرات المناخية السلبية، وكذلك بعد الصوامع الحديثة عن أماكن الإنتاج وعدم استغلال الشون القديمة كنقاط تجميع تسهيلا علي المزارعين.

وأضاف أبوصدام أنه رغم التأكد من عدم حصول الحكومة علي ما تطمح لاستلامه من الأقماح حيث أعلنت رغبتها في استلام 3 مليون وستمائة ألف طن قمح، واستلمت العام الماضي ثلاثة ملايين طن قمح فقط، إلا أننا نتوقع زيادة توريد الأقماح نسبيا خلال الأيام المقبلة وسيزيد إقبال المزارعين على عمليات التوريد تدريجيا مع توالي حصاد الأقماح لأن الكميات المنزرعة أكبر من السعات التخزينية لدي للتجار والمزارعين والكميات المتوقع إنتاجها لا يستطع التجار شراها بالكامل ولا يستطع المزارعين الاحتفاظ بها كونهم في حاجة إلي ثمن هذه الأقماح لتسديد ديونهم واستمرار عملية الزراعه لديهم.

وأشار إلى أن قرب حلول شهر رمضان الكريم من الأسباب التي تجعل المزارعين يستعجلون الحصاد قبل النضج لارتفاع أسعار تكلفة الحصاد خلال الشهر الكريم (لصيام الأيدي العاملة مما يجعل الكثير منهم يعمل لفترات قصيرة نسبيا عن الأيام العاديه)، وكذلك لحاجة المزارعين لأثمان المحصول لتغطية نفقات عائلته خلال الشهر الكربم ويؤدي هذا الاستعجال لرفض كميات كبيرة من الأقماح لزيادة نسبة الرطوبه. كما أن حصاد المحصول قبل نضجه يؤدي لضمور الحبه وقلة الإنتاجية.

كلمات البحث
اقرأ أيضًا: