ترأس الدكتور محمد عبد العاطي، وزير الموارد المائية والري، اجتماع لجنة إيراد نهر النيل، اليوم الأحد، والذي حضره قيادات الوزارة، للتعرف على موقف فيضان النيل على مدار الأعوام السابقة، وتأثيره على إجمالي الموارد المائية في مصر، وكذلك متابعة مؤشرات موسم الأمطار بحوض النيل.
موضوعات مقترحة
وقالت وزارة الري، في بيانها، مساء الأحد، إنه من المتوقع أن يكون موسم الأمطار أقل من المعدل، وهو ما يستلزم تنفيذ آليات لحسن إدارة وتوزيع المياه للوفاء بأغراض الاستخدامات المختلفة.
كما ناقشت اللجنة، الإجراءات المطلوبة لتأهيل ورفع كفاءة وإحلال وتجديد المنشآت المائية، في ضوء متابعة ورصد أجهزة الوزارة المعنية بتنبؤات الأمطار، من خلال البيانات والنماذج الرياضية بالوزارة، خاصة أنه من المبكر الإعلان عن حجم الفيضان المتوقع هذا العام.
كما استعرضت لجنة إيراد النهر، فيضان النيل وإجراءات قطاع مياه النيل من رصد وتحليل وتقييم لحالة الفيضان، على مدار الأعوام المختلفة، واستقراء النتائج واستخلاص التنبؤات بفيضان النيل، المورد الرئيسي للمياه في مصر، فضلا عن التنبؤ بكميات المياه المتوقع وصولها حتى نهاية العام المائي الحالي، ومدى استيفائها للأغراض المائية المختلفة.
وتطرق اجتماع اللجنة أيضًا، إلى الموقف المائي على مدار الأعوام الماضية، منذ عام 1996 وإجراءات قطاع توزيع المياه للوفاء بتوصيل المياه لكل الاستخدامات المقررة فى ظل تحديات نقص المياه وزيادة الفجوة بين الموارد والاستخدامات المائية.
كما استعرضت اللجنة، التقدم فى أعمال تحديث خرائط زمامات زراعات الأرز بالإدارات العامة للرى، حيث تم عقد مقارنات بين الزمامات المقررة والفعلية بكل المحافظات، والتشديد على أن تلك الخرائط تعتبر وسيلة آلية لتقييم ومتابعة مساحات الأرز المزروعة والمقررة والمخالفة، كما تعتبر وسيلة لدعم اتخاذ القرار، وتوجيه سياسات الوزارة فى ضوء السياسات العامة للدولة، كما قامت اللجنة بمناقشة موقف مخالفات وغرامات زراعات الأرز، واتخاذ حزمة من الإجراءات اللازمة للحفاظ على مواردنا المائية من الهدر والاستخدامات الجائرة غير المخصصة، ضمن خطط وزارة الموارد المائية والري للحفاظ عليها
وتم توجيه رؤساء الهيئات والمصالح والقطاعات بالوزارة بالمتابعة المستمرة لإدارة المياه، والمرور بشكل مستمر على شبكة الترع والمصارف وتطهيرها، وإزالة الحشائش المائية استعدادا لموسم أقصى الاحتياجات وكذلك متابعة حالة الجسور والمعدات ومحطات الطلمبات والتأكد من جاهزيتها.
وفى ختام الاجتماع، أكد وزير الري، عزم الوزارة وقياداتها على المضى قدما نحو تنفيذ الخطط التى تم إعدادها لترشيد الاستخدامات وتنمية الموارد المائية، وأهمية المتابعة والتحكم في إدارة مياه النيل على أكمل وجه؛ للحفاظ عليها، في ظل مفهوم الإدارة المتكاملة بين أجهزة الوزارة والوزارات الأخرى ذات الصلة.