Close ad

تفاصيل زيارة وزير الآثار وسفراء 40 دولة عربية وأجنبية للديرين الأبيض والأحمر بسوهاج |صور

6-4-2019 | 12:18
تفاصيل زيارة وزير الآثار وسفراء  دولة عربية وأجنبية للديرين الأبيض والأحمر بسوهاج |صوروزير الآثار خلال زياته للديرين الأبيض والأحمر بسوهاج
عمر الهمدي

قام الدكتور خالد العناني، وزير الآثار، وسفراء 40 دولة عربية وأجنبية لدى مصر، بزيارة تفقدية للديرين الأبيض والأحمر بمحافظة سوهاج.

موضوعات مقترحة

وكان وزير الآثار والوفد المرافق له قد زار، أمس، معبد ستي الأول، للاحتفال بانتهاء مشروع تخفيض منسوب المياه الجوفية بحمام الأوزيريون بمنطقة أثار أبيدوس، وشهدوا الإعلان عن كشف اثري بمنطقة الديابات والاحتفال بانتهاء وإقامة تمثال رمسيس الثاني بمنطقة آثار أخميم، بعد عقود من اكتشافه.

ورحب أباء الدير الأحمر بوزير الآثار والوفد المرافق له، حيث شرح أمين الدير الأحمر القمص أنطونيوس الشنودي، الدير وملحقاته وأعمال الترميم التي أجريت به.

و قال د. العناني، إن الوزارة تقوم بترميم الدير، وتستكمل مشروع ترميمه لأنه أحد أوجه تراث مصر الحضاري الذي يجب الحفاظ عليه، مؤكدا على التعاون الدائم والمثمر بين الوزارة وإدارة الدير، للحفاظ على الدير لما له قدسية شديدة ووجه من تراث مصر الحضاري.

كما شكر وزير الآثار إدارة ورهبان الدير الأحمر على حسن الضيافة والاستقبال والانطباع الفريد الذي تركوه لدى السفراء على هذه الزيارة، مشيرا إلى أن مصر فريدة ومتنوعة بآثارها.

وخلال الزيارة أهدى القمص أنطونيوس الشنودي وزير الآثار، القرآن الكريم وعلق د. العناني على هذه الهدية بأنها أعظم هدية وأنها دليل على أن مصر والمصريين نسيج واحد.

وقال د. جمال مصطفى، رئيس قطاع الآثار الإسلامية، إن الدير الأحمر يقع في غرب مدينة سوهاج بحوالي 12 كم على النهاية الشرقية لجبل سوهاج الغربي، وهو يرجع إلى القرن الخامس الميلادي ويأخذ أيضا البناء الشكل المستطيل على طراز البازيليكا، وأسسه القديس بشاي وذلك طبقا لما ذكره الأنبا شنودة.

وأضاف: "بدأت أعمال مشروع ترميم الدير الأحمر من 2003 حتى 2018 م، ومازال المشروع مستمرا لحين الانتهاء من جميع الأعمال، حيث قام مركز البحوث الأمريكي بعمل ترميم دقيق لمنطقة الهيكل كاملة وإعادة الشكل إلى أصل إنشائه، كما يقوم المركز الآن بترميم دقيق للتصاوير الجدارية بجدران الصحن وأعمال الترميم المعمارى من استبدال وتركيب أخشاب السقف التالفة وإعادة تبليط الصحن ونصب بقايا أعمدته لإعادة الشكل إلى سابق عهده وشكل البازيليكا وتطوير المنطقة حول الكنيسة.

وأشار إلى أعمال الترميم شملت كنيسة العذراء مما أعاد الزخارف إلى وضعها الأصلى وأظهر بهائها وجمالها، ولم يتبق إلا القليل وهو معالجة بعض الشروخ باعتاب المداخل والتأكل في أساسات الحصن جنوب الكنيسة.

وقال: "يجاور الدير بالواجهة الجنوبية حصن متاخماً للمدخل الجنوبى يرجح أنه يرجع لعصر الإمبراطورة هيلانة، ويلجأ إليه الرهبان عند حدوث أي اعتداءات خارجية، وقد استمرت هذه الحصون حتى بعد أن اعترف بالمسيحية الدين الرسمي للدولة في القرن الخامس الميلادي ويرجع السبب في ذلك إلى أن معظم الأديرة خاصة تلك التي بنيت قبل الاعتراف بالمسيحية، كانت توجد بمناطق نائية بعيداً عن العمران خاصة في الصحراء الغربية والشرقية منهما، مما جعلها في خطر من هجوم البدو الرحل، ومن ثم كان تحصينها ضرورة تقتضيها البيئة التي وجدت فيها والدير الأحمر واحد من تلك الأديرة التي ألحق المعمار بها حصناً يلجأ إليه الرهبان للاحتماء عند حدوث أي هجوم خارجي.

و أشار د. مصطفى إلى أن أعمال الترميم شملت ترميم للحوائط الشمالية والغربية وحماية اللوحات الجدارية بالكنيسة وعمل مظلة بالجزء الغربي من الصحن لتوفير الحماية اللازمة للجدران وللوحات الجدارية التي سيتم تنظيفها وترميمها، كما تم ترميم الصحن.


أعمال التطوير والترميمأعمال التطوير والترميم

أعمال التطوير والترميمأعمال التطوير والترميم

أعمال التطوير والترميمأعمال التطوير والترميم
كلمات البحث
اقرأ أيضًا: