قال محمود سعد، وكيل لجنة تنمية المشروعات الصغيرة بمجلس النواب، إن قطاع صناعة الدواء في مصر تأثر بشكل كبير خلال الفترة الماضية، مطالبا بضرورة فتح أسواق جديدة للدواء المصري خلال الفترة المقبلة.
موضوعات مقترحة
جاء ذلك اليوم، خلال فاعليات معرض ومؤتمر "فارمسي إكسبو"، في دورته الخامسة على التوالي ويستمر حتى ١١ مارس الجاري، وذلك تحت رعاية وزارتي، الدولة للإنتاج الحربي والتجارة والصناعة، والاتحاد العربي لتنمية الصادرات الصناعية.
كما طالب خلال المؤتمر، بدعم وتطوير جميع المؤسسات العاملة في صناعة الدواء في مصر، من أجل مستقبل أفضل.
وأشار إلى أن قطاع الصيدلة في مصر يحتاج إلى وضع قوانين تساعد في فتح آفاق جديدة، تتواكب مع العصر الحالي، وحل الأزمات التي تظهر على الساحة بشكل مستمر.
وأكد على ضرورة زيادة المعارض والمؤتمرات الدوائية، بهدف التعرف على كل ما هو جديد في هذا المجال.
بينما طالب زكريا ناصف، نائب وزير الدولة للإنتاج الحربي، بضرورة الاهتمام بجميع المؤسسات التي تعمل في سوق الدواء المصري، بهدف الارتقاء بهذا القطاع وتطويره.
في السياق ذاته، أكد علي الشامي، سكرتير الجمعية الصيدلية المصرية، أن مصر بها ٧٤ مصنعا أجنبيا، يصدر من إنتاجهم كميات كبيرة للخارج، وهذا يدل على كفاءة الأدوية التي تنتج محليا، ورغم ذلك يتطلب زيادة الاهتمام بهذا القطاع لنموه بشكل أكبر.
ويرى عصام عبدالحميد، وكيل نقابة الصيادلة، أن المؤتمرات دائما تساعد في تبادل الخبرات بين جميع المتخصصين في القطاع الطبي والصيدلي.
بينما السفير عبدالمنعم محمود، الأمين العام للاتحاد العربي لتنمية الصادرات الصناعية، طالب بإقامة مثل هذا المعرض خارج مصر، مثل الصين وإفريقيا، بهدف زيادة الاتفاقيات التجارية.
ويرى أن مصر مؤهلة لإنتاج المواد الخام للأدوية، ويجب العمل على ذلك بكل قوة خلال الفترة المقبلة.
وقال محمد مصطفى، "المسئول عن تنظيم المؤتمر"، إنه خلال المؤتمر تم إقامة عددا من ورش العمل، بهدف تطوير الخبرات العلمية والتقنية خاصة الصيدلة الإكلينيكية وتطبيقها بمستشفى 57357.