صرحت غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي، بأن غداً الأحد 20 يناير، أخر موعد للتقدم لمسابقة عيد الأم، حيث بدأت مديريات التضامن الاجتماعي بجميع المحافظات منذ الخميس الماضي، في تلقى الطلبات الخاصة بمسابقة اختيار الأم المثالية على مستوى الجمهورية لهذا العام.
موضوعات مقترحة
وكانت والى، قد أكدت أن أساس اختيار الأمهات المكرمات، هو معيار عطاء الأم وإعلاء القيم الإنسانية وقدرتها علي الحفاظ على تماسك الأسرة، وإيجاد التوازن بين المسئوليات المتعددة للأم ورعاية الأبناء، والتزام الأسرة بمنظومة القيم والقدرة على مواجهة الصعاب.
وأشارت الوزيرة، إلى أهمية إعلاء قيمة الأسرة البديلة وتعظيم دورها باعتبارها خط الدفاع الأول لمواجهة ظاهرة أطفال بلا مأوى، لاسيما التي لديها أطفال طبيعيون وتشجيعها على كفالة الأيتام والأطفال بلا مأوى، بهدف توفير المناخ الأسرى وحمايتهم من مشكلات قد يتعرضون لها.
وشددت على مراعاة الشفافية عند فحص طلبات الترشيح، موضحة أن مديريات التضامن الاجتماعي على مستوى الجمهورية، تقوم بدراسة جميع الترشيحات المنطبق عليها شروط ومعاييرالاختبار ميدانياً لمن تقدموا بطلبات بشكل مباشر، على أن تقدم الأم المرشحة إقراراً بأنها لا تمت بصلة لأي من العاملين بالتضامن.
وأضافت، أن من أهم شروط اختيار الأم سواء الطبيعية أو من ذوى الاحتياجات الخاصة أو الأم التي لديها ابن معاق، هي ألا يقل السن عن 50 سنة ولها قصة عطاء وألا يزيد عدد الأبناء عن 3 أبناء ويستثنى من هذا الشرط محافظات الحدود بحد أقصى 5 أبناء، وجميع الأبناء حاصلين على مؤهل عال ويستثنى الابن المعاق ذهنياً غير قابل للتعليم.
وأوضحت أن من المعايير المرجحة لاختيار الأم لهذا العام، تفضيل الأعلى درجة في السلم التعليمي للأبناء والأم، التي استطاعت أن تتعلم مع أبنائها وحصلت على مؤهل أو الأم العاملة أو التي لها زوج مريض أو الأرملة والمطلقة.
ولفتت، إلى أن الفئات المكرمة بالاحتفال السنوي المركزي لهذا العام، تشمل الأم المثالية على مستوى الجمهورية والأم البديلة والأم من ذوى الاحتياجات الخاصة والأم لابن من ذوى الاحتياجات الخاصة تميز في المجالات الرياضية والفنية والعلمية.
وأوضحت والي، أن الأم البديلة هي أم لأسرة كافلة لأطفال محرومين من الرعاية الأسرية في منزلها مع أطفالها الشرعيين أو زوجة لأب، قامت برعاية أبناء الزوج، أو أن يكون الابن البديل قد حصل على مؤهل عال، والمساواة بين جميع الأبناء داخل الأسرة في التعليم والصحة والمعاملة.
وذكرت الوزيرة، أن من أهم المعايير المرجحة لاختيار الأم البديلة، مايتعلق بفترة رعاية أطول للابن البديل أو ابن الزوج، أيضاً تفضيل الأم الذي وصل الابن البديل إلى الدرجة الأعلى في السلم التعليمي.