قال معتز محمد، مسئول إعلامي بجمعية رسالة، إن توجيه الرئيس عبد الفتاح السيسي بإطلاق مبادرة "حياة كريمة" لتوفير احتياجات الفئات الأكثر احتياجًا في المجتمع جاءت في وقتها في بداية عام 2019، لافتًا إلى أن المواطنين ذو الفئات الأكثر احتياجًا في حاجة إلى التركيز معهم والالتفات إليهم من قبل القياد السياسية ومنظمات المجتمع المدني والجمعيات التنموية.
موضوعات مقترحة
وأوضح، في تصريحات خاصة لـ"بوابة الأهرام"، أن التوجيهات التي تأتي من الرئاسة تلزم الجميع من الجهات الحكومية والوزارات والمنظمات والجمعيات على العمل والسير في اتجاه واحد لحل المشكلات بالتعاون المتكامل، بدلًا من أن يعمل الجميع في اتجاهات مختلفة.
ولفت معتز إلى أن الرئيس يختار المشكلات والأزمات التي تواجه المواطنين ويلقي الضوء عليها بتوجيه كافة جهات الدولة في العمل عليها ومتابعتها، لافتًا إلى أن توفير الحياة الكريمة قضية يجب التركيز عليها، خاصة بعد برنامج الإصلاح الاقتصادي والظروف التي مرت بها الدولة.
وأشار إلى أهمية تكاتف الجمعيات والمنظمات المجتمع المدني والمؤسسات الخيرية لتحقيق الهدف المطلوب وهو توفير الحياة الكريمة للفئات الأكثر احتياجًا، موضحًا أن هذا سيتم من خلال عقد اجتماعات بين الحكومة والخيرية والمنظمات والجمعيات.
وأكد المتحدث الرسمي لجمعية رسالة أن تحقيق حياة كريمة يتطلب تنمية القرى والمساعدة في الزواج وتوفير احتياجات غير القادرين في الحياة اليومية.
ومن الجدير بالذكر، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي قد وجه اليوم الأربعاء المؤسسات وأجهزة الدولة بالتنسيق مع مؤسسات المجتمع المدني لتوحيد الجهود بينهما والتنسيق المُشترك لإطلاق مبادرة وطنية "حياة كريمة" تكون على مستوى الدولة لتوفير حياة كريمة للفئات المجتمعية الأكثر احتياجًا خلال العام ٢٠١٩.