أكد الدكتور عزالدين أبو ستيت، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، على سعي الوزارة إلى الاستفادة من التجارب الناجحة في بعض الدول ذات الظروف المشابهة، بهدف تحقيق المزيد من القيمة المضافة للناتج القومي.
موضوعات مقترحة
جاء ذلك، خلال افتتاحه ورشة العمل حول تعزيز الاستثمارات لتحسين الكفاءة والتنافسية في قطاع الزراعة والأعمال الزراعية بمصر، بمشاركة البنك الدولي.
وأضاف أبو ستيت، أن ورشة العمل اليوم، تأتي استكمالا للحوارات المستمرة مع البنك الدولي على مدار الشهور الماضية، وتهدف لتعزيز الاستثمار في مجال الزراعي ووضع خطوط واضحة المعالم وقابلة للتنفيذ، على مدار سنوات إستراتيجية التنمية الزراعية المستدامة 2030.
وأشار وزير الزراعة، إلى أنه سيتم الاعتماد على الخبرات الوطنية بمساعدة الشركاء الدوليين، وأعرب عن أمله في الاستفادة من الآراء التي سوف تطرح خلال الورشة، والخروج بتوصيات، تسهم في الإعداد الجيد للمشروعات المقترحة.
من ناحيته قال جوليان لابيتي، مدير قطاع الزراعة والأغذية في أوروبا والشرق الأوسط وشمال إفريقيا بالبنك الدولي، إن الهدف من الورشة، تقديم رؤية وزارة الزراعة بشأن التحول الزراعي في مصر واستخدام التكنولوجيا الحديثة، واستدامة هذا القطاع، حيث هناك استثمارات بالمليارات، تضخ في هذا القطاع الهام.
وأضاف، أن قطاع الزراعة مهم جدا لمصر ذات الكثافة السكانية الكبيرة، وبالتالي فإن التكنولوجيا مهمة لزيادة الإنتاج، مشيرا إلى أن القطاع يسهم أيضا في توفير فرص العمل.
يذكر أن البنك الدولي، قام صباح اليوم، بتنظيم ورشة حول تعزيز الاستثمارات الزراعية تحت رعاية وحضور د عزالدين أبو ستيت وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، بمشاركة عدد من المسئولين في الوزارات المعنية، وكذلك مسئولين بالبنك الدولي والمستثمرين المصريين، حيث ناقشت الفرص الاستثمارية المتاحة في قطاعات الزراعة المختلفة وأيضا أهمية استخدام التكنولوجيا الحديثة في الزراعة وزيادة الإنتاج.
ورشة العمل حول تعزيز الاستثمارات لتحسين الكفاءة والتنافسية في قطاع الزراعة ورشة العمل حول تعزيز الاستثمارات لتحسين الكفاءة والتنافسية في قطاع الزراعة