يبدأ تطوير التعليم بتدريب المعلمين على الأساليب الحديثة، والنظام المتطور للعملية التعليمة، وتدريب الطلاب والتلاميذ على الطرق الأكثر حداثة في التعلم والابتكار في الإجابة واكتساب المعرفة، حيث وضع مؤتمر "مصر تستطيع بالتعليم" نصب عينيه دعوة علماء وخبراء مصريين ممن تخصصوا ونبغوا في تحديث نظم التعليم، وتدريب المعلمين والطلاب على النظم الجديدة، والتي تلعب التكنولوجيا الحديثة، والوسائل الرقمية دورًا بارزًا فيها.
موضوعات مقترحة
وسمحت ارتباطات عدد من العلماء المصريين في الخارج ممن حققوا نجاحات دولية بالحضور للمساهمة بآرائهم في المؤتمر، والذي يبدأ في 17 ديسمبر الجاري بمدينة الغردقة في محافظة البحر الأحمر، ويستمر لمدة يومين.
دكتور هاني سويلم..
أستاذ إدارة المياه والتنمية المستدامة وخبير تطوير التعليم الأساسي والعالي ومصمم برامج تأهيل المعلمين، حصل على الماجستير في مجال المياه والبيئة من جامعة ساوث هامبتون بإنجلترا بامتياز، وقدم أحسن رسالة دكتوراة في الهندسة في جامعة أخن بألمانيا عام 2002، ونال الدرجة العلمية بامتياز.
يمتلك "سويلم" خبرات دولية في تطوير التعليم الأساسي والعالي وتطوير المناهج بما يتناسب مع مبادئ التعليم من أجل التنمية المستدامة، وإعداد طرق تدريس حديثة مبتكرة بتكلفة منخفضة وإدخال التعليم الإلكتروني، ودمج الطرق الجديدة في التعليم الأساسي والجامعي، فقد أعد برامج إعادة تأهيل وتدريب المعلمين والأكاديميين لتطبيق أهداف الألفية وأهداف التنمية المستدامة، والتي أقرتهم الأمم المتحدة، ويدير مشروعًا ممولاً من الاتحاد الأوروبي يهدف إلى مساعدة الجامعات المصرية للتعاون مع الصناعة والمجتمع المدني لحل مشاكل المياه والطاقة والغذاء.
كما يساعد الجامعات على إنشاء معامل بحثية في مجال التكنولوجيا الخضراء النظيفة وتوفير الإمكانيات اللازمة لإنشاء تلك المعامل في جامعات الإسكندرية، القاهرة، هليوبوليس، الجامعة الأمريكية، كما أنه صاحب أهم مبادرات تطوير التعليم المدرسي في المدارس الحكومية، حيث تم مراجعة المناهج الحكومية الدراسية المصرية في المرحلتين الابتدائية والإعدادية، وتحديد نقاط الضعف والقوة وإعداد دليل إرشادي للمعلم لتجنب نقاط الضعف، وإضافة مبادئ التنمية المستدامة.
وأعد برنامجًا تدريبيًا للمعلم المصري على أحدث طرق التدريس العالمية، واتباع طرق مبتكرة تهدف إلى استخدام أدوات تعليمية مساعدة بأقل، وإعداد مقترحات لتبسيط شرح المواد الدراسية، وتم اختبار الطرق الجديدة، وتدريب المدرسين في مدرستين من أفقر المدارس في منطقة الوراق بالجيزة.
وأسس د. سويلم أول مركز في شمال إفريقيا للتعليم من أجل التنمية المستدامة الذي تم إقراره من جامعة الأمم المتحدة، إلى جانب تأسيس أول برنامج في الشرق الأوسط وإفريقيا للدراسات العليا في التنمية المستدامة، وأدخل دراسات عليا جديدة في مجال التنمية المستدامة وريادة الأعمال في جامعات الإسكندرية، أسوان، الأمريكية، الزقازيق وهليوبوليس، في مجالات الطاقة والمياه والزراعة وإعادة تدوير المخلفات لتغيير شكل الخريج، ويمكن تطبيقه في المدارس.
كما ساهم في إنشاء برنامج شراكه في تطوير دراسة العلوم بالمدارس المصرية الحكومية بالتعاون مع جامعة حلوان والجامعة الأمريكية وجامعة آخن وجامعة كوبنهاجن بالدنمارك، للشراكة بين الحكومة المصرية والاتحاد الأوروبي. وإدخال التعليم الإلكتروني بجامعة الزقازيق وتدريب عشرات أساتذة الجامعة في جامعة أخن وجامعة تورينو بإيطاليا، كما عمل في الأمم المتحدة منسقًا لبرامج التعليم والتدريب في مجال المياه، وساهم في مشروعات دولية في أكثر من 20 دولة.
د.إسماعيل غيتا..
مدير برنامج بناء القيادة من أجل التغيير، وخبير أنظمة التعليم وتصميم برامج تدريب المعلمين، حصل على الدكتوراة ودبلوم في التربية من جامعة ستراثكلايد كما حصل على الدكتوراة من كلية الهندسة بجامعة القاهرة، ويمتلك أكثر من 25 عامًا من الخبرة السابقة في التعليم وفي تدريب المعلمين المبدئي ودورات "CPD".
وشارك بشكل كبير في تصميم البرامج والدورات المهنية للمدرسين الدوليين، ولاسيما في الشرق الأوسط، ويتمتع بخبرة طويلة في كل من أنظمة التعليم البريطانية والمصرية، كما كان رئيسًا لبرنامج التدريب الاحترافي للمدرسين الدوليين (المدرسون المصريون).
د. طارق حجازي..
بروفيسور بقسم الهندسة المدنية والبيئية بجامعة واترلو بكندا - تخصص ادارة الأعمال الإنشائية والبنية التحتية، ومؤسس شركة مستشاري إدارة المشروعات التي تقدم خدمات التدريب المهني والاستشارات التعليمية لمجالس إدارة المدارس والمدارس الخاصة في كندا.
أصدر كتابًا تحت عنوان "إدارة برنامج الإنشاءات الذي يعتمد على الحاسب الآلي"، والذي قامت مؤسسة برنتس هول بنشره في عام 2002، ويستخدم أدوات تعليمية بصرية غير تقليدية لتحسين الكفاءة التعليمية، وكتاب بصري تحت عنوان "الإسلام بمفاهيم بسيطة" لتدريس الإسلام المعتدل للمسلمين في بلاد الغرب، ويمتلك سمعة دولية بسبب أبحاثه عن الأدوات الحاسوبية لإدارة الأصول وإدارة مشاريع البناء، والتدريب المهني.
محمد حموده عباس..
خبير في الإشراف التربوي بوزارة التربية والتعليم بسلطنة عمان، وشريك مؤسس في روبون إيه جي (Co founder roBone EG) شركة ناشئة متخصصة في برمجة الروبوت للأطفال، ودرس تخطيط وتنفيذ الدورات التدريبية الخاصة بالمعلمين، وحصل على دورة تطبيقات "GOOGLE" في التعليم، ودورة معلم مايكرو سوفت الخبير.
حاصل على بكالوريوس علوم وتربية قسم طبيعية وكيمياء من جامعة عين شمس، ودبلوم خاص بطرق تدريس العلوم، والدبلوم المهني في تكنولوجيا التعليم من نفس الجامعة، ويمتلك خبرة عملية في تدريس العلوم والكيمياء في عدة مدارس في مصر وعمان.
اختارته محافظة الوسطى العمانية ليكون مشرفًا على أندية علوم وابتكارات علمية، كما أسندت له مهمة مشرف الكيمياء، وشارك في تأسيس شركة روبسون بمصر العربية والمتخصصة في تعليم الأطفال برمجة الروبوتات وأصبح مدير قسم التعليم بها.
أ.د. حسين زناتي..
باحث زائر في جامعة شوكيو- تكنولوجيا التعليم وتنمية المجتمع، وفي معهد كيتامي للتكنولوجيا وتكنولوجيا التعليم للتنمية المستدامة.
مدرب معلمين في مديرية التعليم في ولاية كيتامي، ومدرب تكنولوجيا التعليم في معهد مينت "MINT" لتعليم الصوتيات، وأجرى دراسات حول إصلاح التعليم للتنمية المستدامة والإنسانية وأنشطة السلام، وتطوير المناهج، وتطوير الموارد البشرية، والمشروعات التعاونية الدولية، ونماذج تكنولوجيا التعليم الإليكتروني.
شارك في أكثر من 25 عملاً متنوعًا أهمها رسالة دكتوراة عن نموذج لدورة تعليمية للتنمية المستدام بمعهد كيتامى للتكنولوجيا، وتشجيع التعليم المحلي للتنمية المستدامة بالتعاون مع لجنة التعليم الأمريكي الصيني، وشارك في عرض تقدمي مع أكوتسوماسايوكي بعنوان "إحياء مصر من خلال قوة التراث المصري"، وعرض تقديمي شفهي بعنوان "جولة الإعاقة في مصر من خلال التكنولوجيا" خلال المؤتمر الدولي العاشر للسياحة بشرم الشيخ، وعرض تقديمي مع "أكوتسوماسايوكي" بعنوان "تجربة التعليم الابتدائي في محافظة المنيا بمصر – بالنظر إلى اللغة القومية وهي اللغة العربية وأثرها على تعلم مهارات اللغة الإنجليزية".
كتب "زناتي" الكثير من المقالات حول تكنولوجيا التعليم والتنمية المستدامة منها رد فعل إيجابي في التعليم العالي – تحليل للممارسات والسياسات في جامعة هيديلبيرجوالموارد التي تسهم في تنمية وتعليم الأطفال "كورس النمو البشري بجامعة هيدلبيرج".
كما ساهم في الكثير من الإسهامات الاجتماعية مثل المدير التنفيذي لمؤسسة الصداقة المصرية اليابانية، وفي تأثيث مشروع بحثي بعنوان "الكل يتشارك في الإنسانية والسلام (آشاب) للتعليم من أجل التنمية المستدامة في مصر، وهومؤسس النادي الثقافي الدولي، والأنشطة الثقافية والتعليمية بين اليابان ومصر، ومنتزه المنيا لكبار السن بالتعاون مع الخبرة اليابانية.
دينا غباشي..
مستشارة في شركة "Catalyst:Ed"، وخبيرة دولية في تصميم وتنفيذ برامج تدريب المعلمين والمتعلمين، تعمل كمستشار وممارس في تكنولوجيا التعليم في الولايات المتحدة الأمريكية، وتمتلك خلفية واسعة في التكنولوجيا وتطبيقاتها الفعالة لتطوير التعليم والتعلم، كما تمتلك أكثر من 10 سنوات من الخبرة، بدءًا بشركة إنتل حيث تعمل الآن كمستشار تقدم المشورات للمؤسسات التعليمية والحكومات في جميع أنحاء العالم حول استخدام التكنولوجيا لتطوير تجربة تعلم الطلاب.
وتعمل "غباشي" على تصمم وتنفذ برامج تدريب وتطوير مهنية للمعلمين وبرامج تركز على المتعلمين، وتهدف إلى توسيع نطاق التعليم المتخصص.
د.غيتا
حسين زناتي
د. هاني سويلم
د. محمد حمودة
دينا غباشي
طارق حجازي