قبل انطلاق أسبوع القاهرة للمياه.. وزير الرى يخاطب المصريين: "نعلم تحدياتنا المائية جيدا وقادرون على حلها"

بعث الدكتور محمد عبدالعاطي، وزير الموارد المائية والري، برسالة إلى المصريين، قبل انطلاق فعاليات أسبوع القاهرة الأول للمياه، المقرر لها، اليوم الأحد 14 أكتوبر، وتستمر حتى 18 من الشهر الحالي.

وقال وزير الري في رسالته، التي تُنشر عبر "بوابة الأهرام"، "إننا نعلم جيدا التحديات المائية التي تواجهنا، وأن مواجهة هذه التحديات تجري وفق خطط عمل محددة، وعلى كافة المستويات، محليا وإقليميا ودوليا، مؤكدا بحزم، "نحن قادرون على حلها".

وأشار وزير الري، في رسالته، إلى أن مصر تسعى على المستوى الدولي للتعاون والتنمية، وتبادل الخبرات، لتحقيق الاستدامة فيما يختص بالموارد المائية؛ لتعم الفائدة على الجميع.

ومن المقرر أن يفتتح الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، اليوم الأحد، فعاليات "أسبوع القاهرة الأول للمياه"، الذي يعقد تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، بعنوان "المحافظة على المياه من أجل التنمية المستدامة"، ويشارك في فعالياته أكثر من 70 دولة، والعديد من المنظمات الدولية والإقليمية والقومية، فضلا عن حضور العديد من الوزراء والخبراء والعلماء، وممثلي المنظمات والجهات والهيئات الدولية والإقليمية.


وفكرة تنظيم أسبوع القاهرة للمياه تهدف، لأن يكون محفلًا سنويًا-تحت إشراف وزارة الموارد المائية والري- لمناقشة مشكلات المياه، ووضع حلول لها، وطرح فرص التعاون الدولي في مختلف المجالات ذات الصلة بالمياه، بالتعاون والتنسيق مع جميع الوزارات المعنية والجهات المحلية والدولية.

وكان وزير الري، قد أكد -في تصريحات سابقة- أن المؤتمر يعد فرصة جيدة؛ لتعزيز سبل التعاون على المستوى الدولي والإقليمي، خاصة مع دول حوض النيل وإفريقيا، استمرارا لما تقوم به مصر من جهود لدعم هذه الدول في مجال إدارة الموارد المائية؛ ولتقييم الوضع الحالي أيضا؛ وللتعرف على التحديات الرئيسية التي تواجه تطوير البنية التحتية، من أجل تحقيق التنمية المستدامة؛ للوصول إلى تحقيق الأمن الغذائي والتنمية الزراعية والصناعية، وإنتاج الكهرباء.

وأصدرت وزارة الموارد المائية والري، فيديوهات ترويجية "برومو" لأسبوع القاهرة للمياه بـ 3 لغات (العربية - الإنجليزية - الفرنسية)، وقال الدكتور محمد عبد العاطي، وزير الري، في النسخة العربية من الفيديوهات الترويجية: "إن تنظيم أسبوع القاهرة الأول للمياه، يعد بمثابة دعوة للتعاون، توجهها الوزارة من مصر إلى جميع أنحاء العالم؛ لمواجهة ندرة المياه؛ لأن نقطة المياه تساوي حياة".