قال أحمد فتحي، المدير التنفيذي لمؤسسة شباب القادة، إن فكرة وجود شباب لديه القدرة على القيادة واستفادة الدولة منه، كان حلمًا يراوده منذ 13 عاما، مشيرا إلى أن هناك جهات تم التعاون معها مثل الوزارات الحكومية، وكذلك المجلس الأعلى للجامعات، ومجلس النواب، وذلك للتعرف على أفكار الشباب واستغلال طاقتهم وتحقيق حلم كل شاب.
موضوعات مقترحة
وأضاف فتحي، خلال كلمته اليوم، الثلاثاء، بمؤتمر مؤسسة شباب القادة للإعلان عن أول دفعة لشباب القادة، والذين تم اختيارهم من 7 جامعات بعد اختبارات خضع لها أكثر من 6858 طالبا خلال العام الجامعي 2017 – 2018، أن هناك ملفات سيتم العمل عليها من خلال الدفعة الأولى التي يتم الاحتفال بها اليوم، وهي تخريج 50 شابا وشابة، من 7 جامعات، مشاركة الدولة في التحديات التي تواجهها، منها ملف العشوائيات، مبينا أنه يمثل ملفا هاما مثل ملف الصحة والتعليم، واختيار الطلاب من كافة الجامعات، مثل "القاهرة – عيم شمس – حلوان".
كما أكد فتحي، أن هدف المؤسسة، هو إظهار قدرة الشباب، واستغلال الإماكنيات الكبيرة لديها في خدمة الدولة، مشيرًا إلى أنه سيكون لمؤسسة شباب القادة خلال العام الجامعي الحالي 2018 – 2019، جولات جديدة بجامعات مصر ومحافظات مختلفة بالصعيد والدلتا والبحث عن كوادر قيادية من الشباب المصري.
وأوضح فتحي، أنه سيتم الاستعانة بشركات تدريب عالمية كبيرة للوصول بالقيادات الشبابية، وتقديمهم للمجتمع في قيادة القطاعات المختلفة، والاستفادة من قدرتهم كشباب مصري قادر على المشاركة في النجاح ودفع عجلة التنمية.
.
.
.
.