Close ad

أمين عام رابطة العالم الإسلامي: الانتقادات المدفوعة بأجندة مشبوهة تستدعي موقفاً حازماً

15-9-2018 | 18:52
أمين عام رابطة العالم الإسلامي الانتقادات المدفوعة بأجندة مشبوهة تستدعي موقفاً حازماًمحمد بن عبد الكريم العيسى
محمود النوبى

أكد الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي عضو هيئة كبار العلماء الشيخ الدكتور محمد بن عبد الكريم العيسى أهمية اتخاذ الموقف الحازم تجاه كل تطاول وكل إثارة تتجاوز حدودها، لأن بعض السكوت عن تجاوزات بعض الدول والمنظمات الدولية قد يفسر خطأ أو يجرئ على المزيد من الإساءة مع ما في بعضه من التطاول على السيادة، مضيفاً أن بعض تلك المنظمات لا ترى حق السيادة التشريعية والإجرائية إلا لمنطقها المعبر عن رؤيتها الممثل لنزعة خلفياتها، مع ما يداخل بعضها من تمرير لمصالح وأجندة لا تخفى على أحد.

موضوعات مقترحة

جاء ذلك خلال مناقشة بقسم الدراسات الإسلامية المعاصرة بالمعهد العالي للدعوة والاحتساب بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية لرسالة الدكتوراة التي تقدم بها الباحث زيد بن محمد بن إبراهيم الكثيري بعنوان: "تطبيق الحدود الشرعية والتعزيرات في المملكة العربية السعودية ودعاوى المنظمات الدولية ـ دراسة تحليلية تقويمية ـ"، بإشراف الدكتورعبدالله بن محمد المطوع، الأستاذ في قسم الحسبة والرقابة، وعضوية الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي عضو هيئة كبار العلماء، والدكتور يوسف بن محمد السعيد الأستاذ في قسم الدراسات الإسلامية المعاصرة.

وأردف العيسى: أن إحدى كبرى الدول والتي تصدر تقارير حقوقية دولية هددت مؤخراً بلغة صريحة المحكمة الجنائية الدولية التي وصفتها بالمحكمة غير القانونية إذا شرعت بالتحقيق في تقارير ضدها، نقول بعد ذلك هذا هو موقف تلك الدولة في موضوع هو محل جدليات ووقائعه مكتملة الأركان للتصدي الحقوقي أياً كان حكم ذلك التصدي فهذا لا يهمنا هنا، لكن نقول كيف هو حال النقد إذا كان الحق معك بالشاهد الحي وفي المقابل ارتجال الطرح حيث البناء على نظرة من زاوية واحدة بمعنى عدم اكتمال الأركان، وأعظم من هذا إذا كان يتطاول على الحق الدستوري والنظامي والإجرائي الذي يمثل الحق السيادي لكل دولة.

وتابع العيسى بأن رابطة العالم الإسلامي من واجبها بحسب نظامها الأساسي التصدي لكل شأن إسلامي، وأنها شرعت في وضع قاعدة معلومات في هذا الشأن هذه القاعدة المعلوماتية تقوم على الرصد والمناقشة بالمنطق مع الاستدلال أيضاً بعدد كبير من شهادات علماء ومفكرين بل وسياسيين غربيين وضعت الأمور في نصابها الصحيح ومنهم وفي مقاطع مسجلة من قد كشف مناورات خصومه المتطرفين، وأنها لا تعدو التجني وإثارة الأحقاد والكراهية وإذكاء خطيئة صدام الحضارات، ونسميهم في خطابنا في الرابطة بالتطرف المضاد.

من جانبه أوضح المناقش الدكتور.يوسف السعيد، المنهج العلمي في مناقشة دعاوى بعض المنظمات الدولية، أنه يجب أن يرتكز على المنطق مبيناً أن الاستعراض المجرد للنصوص الشرعية لا يفيد معهم لعدم إيمانهم بها، وأن النقاش معهم يرتكز على الجانب العقلي بحججه المنطقية، وأنها متوافرة وكافية في إسقاط دعاواهم وشبهاتهم، مؤكداً أن البحث العلمي وهو يناقش ويحاور يتعين عليه أن يستقي المعلومات من مصادرها الأصلية.

كلمات البحث
اقرأ أيضًا:
الأكثر قراءة