قالت الدكتورة كوثر حفني، رئيسة الإدارة المركزية للأزمات والكوارث البيئية، إن وزارة البيئة غير منوطة بأن تتعامل مع كافة المشكلات البيئية بصورة منفصلة وإنما يتم ذلك بالتعاون مع العديد من الجهات المختصة بالحدث، مشددة على أن الأزمات لا يمكن القضاء عليها بصورة كاملة وإنما يمكن الحد منها، ويتم تدريب القائمين على العمل في الإدارة لرفع مؤهلاتهم وبالتالي هذا يساهم في الحد من الخسائر والأضرار.
موضوعات مقترحة
وأضافت، أن هناك معايير لتأثير الكوارث البيئية على الكائنات البحرية، كالكوارث الطبيعية مثل الجفاف والسيول والانهيارات الأرضية والأوبئة، وهناك أخرى من صنع الإنسان كبقع الزيت والتي تقضي على الكائنات واليرقات والمياه والموائل.
وشددت على أن التلوث الزيتي يؤثر سلبا على الاقتصاد وتراجع معدلات الصيد والسياحة.
جاء ذلك خلال محاضرتها التي ألقتها اليوم الخميس، خلال فعاليات ورشة العمل التي تنظمها مؤسسة فريدريش المعنية بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية بالتعاون مع وزارة البيئة، بمحافظة الإسماعيلية على مدار ثلاثة أيام متتالية، تحت عنوان "دور الإعلام في زيادة الوعي بالقضايا البيئية المعاصرة".
تركز ورشة العمل اليوم على الفحم النباتي وأوجه الاستفادة منه، بالإضافة إلى مستقبل السيارات الكهربائية في مصر، وأهمية دور الإعلام في نشر الوعي البيئي وكيفية مواجهة الكوارث والأزمات البيئية ومدى تأثيرها على التنوع البيولوجي.
الدكتورة كوثر حفني