أعربت مارجريت عازر وكيلة لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، عن سعادتها بإطلاق مؤتمر الشباب العالمي الأول للكنسية الأرثوذكسية، لكونه أول مؤتمر يضم الشباب الأقباط من جميع دول العالم، كما أنه يعقد لأول مرة في تاريخ الكنيسة المصرية، مؤكدة أن توقيت هذا المؤتمر مميز، حيث إنه يعتبر احتفالاً بمناسبة مرور خمسين عامًا على تواجد الكنائس المصرية بالخارج.
موضوعات مقترحة
وقالت وكيلة لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان لـ "بوابة الأهرام"، إن هذا المؤتمر يربط أبناء الوطن بالخارج بالدولة، ويعمل على تعارف الشباب وتوطيد العلاقات بين الشباب في كل بلاد العالم، كما أنه يساعد على تبادل الخبرات بين الشباب بالخارج والداخل، لذلك فإنه أمر جيد وله مردود كبير على الدولة.
وأكدت أن الرئيس عبد الفتاح السيسي سباق دائمًا لربط المصريين ببعض، وهذه رسالة مهمة على ترابط ووحدة المصريين، مشيرة إلى أن الكنيسة المصرية لديها اهتمام كبير بسياسيات الدولة، وتعمل على تقوية العلاقة بين الشباب سواء بالخارج أو بالداخل بالوطن.
وأضافت عازر أن هذا المؤتمر يساعد الشباب على معرفة قيمة هذا الوطن ومعلومات لم يكن يعرفها من قبل عن دولته، مما يساعد على تصحيح المعلومات، نظرًا لأن هناك الكثير من المعلومات المغلوطة التي يتم بثها عن الدولة المصرية بالخارج، موضحة أن هؤلاء الشباب سيقومون بتوضيح وتصحيح هذه الأخبار المغلوطة وتكذيب الشائعات التي تطلق على مصر في الدول التي يعيشون فيها.
وأشادت "عازر" باستقبال الرئيس عبد الفتاح السيسي للشباب الأقباط بمؤتمر الشباب العالمي للكنيسة الأرثوذكسية، مؤكدة أن الرئيس لا يفرق بين المصريين ويعاملهم بتساوٍ، سواء كانوا بالخارج أو الداخل، لافتة إلى أنه استقبل الشباب بترحاب كبير وتحاور معهم بكل محبة، مؤكدًا لهم أنهم أبناء هذا الوطن.