شدد أحمد صقر عاشور، المستشار الدولي والإقليمي في الاستراتيجيات والحوكمة والنظم المؤسسية، على أهمية أن يقوم القائد بتحفيز الموظفين، ويحرك دوافعهم للالتزام بالعدالة والإبداع مع الإنصاف، وعدم وجود تمييز، وأن يوفر للمجموعة فرصة التطور مع الالتزام بالمعايير الأخلاقية، والضبط عن طريق المتابعة والرقابة.
موضوعات مقترحة
جاء ذلك خلال فعاليات اليوم الثاني من أعمال ملتقى قيادات المستقبل في ضوء المتغيرات العالمية، والذي تعقده المنظمة العربية للتنمية الإدارية خلال الفترة 16-18 يوليو الجاري.
وأوضح "عاشور" - في ورقة عمل عن مواصفات قادة المستقبل ومهارات صنع القرار- أن يكون لدى القائد القدرة على صنع شبكة علاقات تعطي فرص للتعاون والتضامن لإحداث تغيير شامل في القيم، لرفع الطاقات الموجودة.
وفيما يخص القيادة الإستراتيجية للمؤسسات الحكومية، أكد "عاشور"، أن التفكير خارج الصندوق منه إسعاد المتعاملين والعاملين وتصميم وتشكيل المستقبل لاستخدام فعال للعلاقات مع مؤسسات وقطاعات عالمية لقيادة الابتكار والإبداع.
وأكد "عاشور"، أن المفاهيم مغلوطة عن الإدارة والقيادات، منها التمييز بين المدير، والقائد، والزعيم، والاستخدامات الحالية تتضمن خلط واستخدام مغلوط ومعايير غير صحيحة عن التمييز، ومصدر الصلاحية والنفوذ ومصدر أو ناتج التأثير، كما تحدث "عاشور"، عن محاور القيادة الإستراتيجية، وعن منظور أبعاد القيادة الإستراتيجية كطاقة إيجابية.
من جانبه تحدث الدكتور محمد العزازي، رئيس جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، عن معايير النجاح والفعالية لقادة المستقبل، والتي تعتمد - بحسب ورقة عمله- على الشفافية ومكافحة الفساد وتنفيذ العدالة، وأنه لكي تعامل الدول العربية مع العالم الخارجي يجب أن يكون بالتوافق مع المعايير العالمية في التنمية البشرية ومكافحة الفساد، والحكمة.
كما أوضح "الغزازي"، أن هناك فجوة بما يتعلق بالحكمانية عند مقارنة الشرق الأوسط، وشمال إفريقيا بالعالم الخارجي، وتتسع هذه الفجوة في المسائلة، وفقًا للقياس والجودة في الإدارة العامة، منوهًا بأنه يجب الالتفات إلى إجراءات التقاضي وقياس عدد الأيام اللازمة لتنفيذ الأحكام، بالإضافة إلى انخفاض تمثيل المرأة في البرلمان والحكومة والتهرب الضريبي.
جدير بالذكر أن أعمال الملتقى تنتهي غدًا بمشاركة من فلسطين، والإمارات، والسعوية، والبحرين، وسلطنة عمان، ومصر، والكويت.
. .