أطلق المركز المصري للحق في الدواء، تحذيرا شديد لمرضي ضغط الدم المرتفع، ومرضي احتساء عضله القلب، الذين يستخدموا دواء الاسم العلمي فالسكارد (Valsartan)، وله ١٤صنفًا متداولة في السوق لـ ٧شركات محلية وأجنبية بجميع تركيزاته، مطالبهم بالتوقف الفوري ونهائيا عنه، والرجوع إلي الطبيب المختص لوصف أدوية أخري.
موضوعات مقترحة
كما طالب المركز في بيان له، وزارة الصحة سرعه سحب الدواء من الأسواق بكل الأسماء التجارية السبعة الموجودة، والتنبيه علي الصيدليات بالامتناع عن بيع الصنف، والتنبيه علي الأطباء بوصف أدوية أخري.
وأكد المركز المصري أن الحالة الصحية لمرضي ضغط الدم المرتفع واختلال عضله القلب، تحوم حولهم الأخطار بعد أن أطلقت هيئه الدواء الأوروبية ( ema) تحذيرا لمستخدمي الدواء في مصر، بعد ثبوت أن بالمادة الفعالة شوائب مسرطنة المعروفة عالميا باسم (NMDA)، بعد إجراء تجارب متعددة، مضيفًا أن الدواء الموجود في الأسواق غير صالح للاستخدام، حيث تقدم عملاق الشركات الصينية الموردة المادة الفعالة للشركات المصرية ( بيك فارم) أن لديها شكوك في نقاء المادة التي تم استخدامها عام ٢٠١٨، وأبلغت هيئه الأدوية الأوروبية عن أسماء الشركات خاصة الشركات التي لا يوجد في دولها مراكز تكافؤ حيوي باشتراطات دولية مثل مصر.
وأكد المركز المصري للحق في الدواء، أنه سبق منذ سنوات أن حذّر مرارًا، وتقدم لوزارة الصحة بالتنبيه من مخاطر عدم وجود مراكز تكافؤ حيوي حاملة للاشتراطات الدولية DMF، وهو نظام حاكم لتحليل كل المواد الخام التي يتم استيرادها، وأن هناك من يقف ضد هذا النظام للاستمرار في خضوع المواد الفعالة للتحليل في مراكز محليه غير معتمده دوليا للحصول علي شهادة ليس موثوقا فيها دوليا بالاعتماد لبدء التصنيع.
وأشار المركز إلي أنه مع ضغط المركز قامت وزارة الصحة بإصدار قرار ملزم إلا أنه لم ينفذ حتى الآن بوجوب إجراء التحاليل في مراكز لها اشتراطات دولية، منعا للتلاعب وللحفاظ علي حياه المرضي ولكشف كل الشركات المتلاعبة.
وأشار المركز أنه لولا تصرف الشركة الصينية التي احترمت سمعتها العالمية، فقامت بالإبلاغ، لما عرف ماذا كان ينتظر حياة مرضى مرض مزمن يقدر تعدادهم بالملايين.
وطالب وزارة الصحة بالتأكد من الحالة الصحية لكل من قام بالتعامل مع هذا الصنف، ومتابعة حالته، خاصة أن الشركة أعلنت أنها قامت ببيع كميات كبيرة جدًا من المادة إلي الشركات العربية والمصرية، مضيفًا أن دول الإمارات والسعودية والكويت والمغرب العربي ولبنان والعراق قامت بسحب الدواء من الأسواق منذ سبع أيام.