قالت مصادر مطلعة، إن شبكة تديرها شركة مجهولة تستغل موقع التواصل الاجتماعي "لينكد إن"، التابع لشركة مايكروسوفت، من أجل الترويج لأفكار ومعلومات مغلوطة بهدف التأثير على الرأي العام المصري.
موضوعات مقترحة
وأضافت المصادر أن مكتبًا تابعًا للشركة المجهولة يقع مقره في النمسا، يتواصل مع شخصيات في مصر بشكل عشوائي عبر حساباتهم على الموقع لتوجيه استطلاعات رأي في قضايا سياسية واجتماعية بمقابل مادي يتم تحويله من خلال شركة كبرى لتحويل الأموال.
وتحوم شبهات عديدة في العالم حول دور موقع لينكد إن، خاصة منذ إعلان المخابرات الألمانية على لسان رئيسها هانس جورج ماسن، أن عملاء مخابرات تابعين لدولة كبرى يتظاهرون كخبراء استشاريين أو باحثين، على موقع التواصل الاجتماعي لينكد إن، وقد استهدفوا أكثر من 10 آلاف ألماني، لافتًا إلى أن هناك محاولة واسعة النطاق لاختراق البرلمانات والوزارات والوكالات الحكومية على وجه الخصوص، حسبما ذكرت وكالة أسوشيتيد برس الأمريكية.
كما كشفت المخابرات الألمانية 6 منظمات قالت إنها تستخدم من قبل الجواسيس للتعتيم على أنشطتهم، بما في ذلك واحدة تسمى جمعية "فرنس يورو تشاين" وأخرى اسمها "جلوبال فيو" الاستراتيجية للاستشارات.
ويقع المقر الرئيسي لشركة لينكد إن في مدينة ماونتن فيو، كاليفورنيا، الأمريكية وقد قامت شركة مايكروسوفت بشراء الشبكة في 13 يونيو 2016 في صفقة بلغت قيمتها 26 مليار دولار.
في يونيو 2012 قام قراصنة بسرقة ما يقارب 6.4 مليون رقم سري لمستخدمي لينكد إن، وقاموا بنشرها على الإنترنت، ثم قامت لينكد إن بتحذير أعضائها وطلبت منهم تغيير أرقامهم السرية احتياطًا وتجنبًا للعبث بملفاتهم.