قالت الدكتورة ميريت رستم، ممثل مصر في اتحاد مجالس البحث العلمي العربية، إن تمكين المرأة في المنطقة العربية في مجال الملكية الفكرية هو "ضمان لإسهام السيدات في ذلك المجال، واستخدامه لكي تستفيد من أصوله الإبداعية والابتكارية في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وكذلك كيفية مواجهة المرأة للتحديات في مجال العمل بحماية حقوق الملكية الفكرية والأطر المؤسسية والقانونية لتمكين المرأة العربية".
موضوعات مقترحة
وأشادت رستم، في تصريحات خاصة لـ"بوابة الأهرام" باليوم العالمي للملكية الفكرية هذا العام، الذي عقد تحت شعار "تمكين التغيير.. المرأة في الابتكار والإبداع"، حيث شهد حضور كوكبة من المسئولين الحكوميين عن مكاتب الملكية الفكرية في الدول العربية، وعدد من القانونيين، وأصحاب مكاتب المحاماة في الدول العربية والباحثين في الوطن العربي، وأصحاب الشركات الصغيرة، والمتوسطة، ومكاتب الملكية الفكرية بالجامعات المصرية، وعدد من المؤلفين والمبدعين، كما يشارك ممثلو عدد من الاتحادات والمنظمات العربية المتخصصة.
وأعربت رستم عن سعادتها بـ"الاهتمام الكبير من قبل القياده السياسية المصرية بالشباب والمرأة، باعتبارهم الأعمدة الرئيسة في التنمية المستدامة عامة، وعلى مستوى قطاعات البحث العلمي والتكنولوجيا خاصة، حيث شهدت الآونه الأخيرة دعمًا غير مسبوق لتمكين المرأة في مجال العلوم والتكنولوجيا، وإدماجها في خطط التنمية الوطنية بهدف الوصول لأعلى المستويات من خلال شغل المرأه لمراكز قيادية وتنفيذية، ووضعها كصانع قرار، فنجد في الوقت الحالي تجاوز نسبه الباحثات المصريات لـ43 % من عدد الباحثين المصريين، ليصلن لحوالي 55 ألف باحثة".