قال الدكتور محمد عبد العاطي، وزير الموارد المائية والري، أن الوزارة لا تألوا جهداً في دفع عجلة التنمية في القارة الإفريقية، مع الأشقاء من خلال العديد من جهات التعاون المشتركة.
موضوعات مقترحة
جاء ذلك خلال كلمة وزير الري، التي ألقتها نيابة عنه، تهاني سليط، المهندسة بقطاع مياه النيل، والذي رحب فيها بالحضور، لافتا إلى دور معهد البحوث والدراسات الإفريقية في التواصل مع إفريقيا دائما.
جاء ذلك خلال افتتاح مؤتمر التنمية المستدامة في أفريقيا، بمعهد البحوث والدراسات الإفريقية، تحت رعاية كل من وزير البحث العلمي، ووزير الري، ورئيس جامعة القاهرة، بحضور عدد كبير من الوفود الإفريقية ولفيف من أساتذة جامعة القاهرة، والدكتور هاني الشيمي مستشار وزير التعليم العالي، ومحمد العماري رئيس لجنة الصحة بمجلس النواب، والدكتور محمد نصر الدين علام، وزير الري الأسبق.
وألقى الوزير في كلمته، الضوء على مجالات التعاون مع الدول الإفريقية، من خلال تنمية العلاقات الثنائية مع دول القارة الإفريقية من خلال الهيئات المشتركة، لخدمة الدول الشقيقة في كافة المجالات
وقال: "يسعدني مشاركتكم واحدا من أهم الملفات بالوزارة، فالوزارة تساهم في دعم عجلة التنمية بإفريقيا، فنحن لا ندخر جهدا في تدريب الأشقاء الأفارقة، ولا نتواني عن تفعيل المبادرات بما يساهم في استدامة التنمية بإفريقيا على المستوى الدولي أو الثنائي".
واستعرض الوزير في كلمته مجالات التعاون الثنائي، مع جميع دول حوض النيل، من حفر الآبار وإنشاء السدود، والحماية من أخطار الفيضان، وإنشاء المراسي النهرية، والعمل دائما على تعزيز التعاون المستمر مع دول الحوض.
كما أشار إلى تحديات المياه في دول حوض النيل، مؤكدا أزمة حوض النيل ليست ندرة المياه ولكن كيفية إدارة هذه الموارد المائية، بما يعم بالنفع على جميع الدول، والذي يهدف إلى تشجيع الاستثمار والتغلب على تحديات التنمية في إفريقيا، ودعم فرص التعاون والتكامل بين الدول الإفريقية، وتحسين البنية التحتية في إفريقيا (طرق، مواصلات، اتصالات)، تنمية الموارد الطبيعية في إفريقيا، تطوير الزراعة والري والصناعات الغذائية في إفريقيا، دعم العلاقات الثقافية والاجتماعية بين الشعوب الإفريقية.