قال المهندس محمد الجمال، رئيس مجلس أمناء مؤسسة حماية، وصاحب مبادرة مشروع إحياء الخرفان البرقي وماعز البور، إنه تم التعاقد على عدد 2000 خروف برقي من دولة ليبيا، وذلك تمهيدًا لطرحها في الأسواق خلال شهر رمضان والعيدين الفطر والأضحى المقبلين.
موضوعات مقترحة
وأضاف الجمال أنه يجري الانتهاء حاليًا من مركز البحوث الخاص بخرفان البرقي وماعز البور، والذي يعد المركز الأول على مستوى الشرق الأوسط في هذا التخصص، مشيرًا إلى أن سلالات خرفان البرقي وماعز البور، تستحق منا الاهتمام وإنشاء مراكز أبحاث خاصة بهذه السلالات حيث إنها تتميز بجودة لحومها وخلوها من الأمراض وإنتاجها الغزير، حيث تقل بها الدهون والتي تتوزع نسبتها بالتساوي بمختلف أنحاء جسم الخروف البرقي الذي يطلق عليه اسم "الحولى" للذكر و"الحولية" للأنثى، فضلا عن القيمة الغذائية العالية في لحومه بسبب مراعاة في الصحراء في مطروح على فترات متفاوتة طوال العام ويكتسب من خلال المواد العشبية والمراعى الطبيعية مذاقا خاصا يتميز به عن غيره بسبب صفاء الجو ونقائه فى الصحراء فضلا عن عدم وجود "لية" كبيرة له.
وطالب الجمال وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، الاهتمام بملف الخرفان البرقي وماعز البور، وإنشاء مزارع لها في جميع محافظات الجمهورية، وطرحها بالأسواق، حيث أن الاهتمام بهذه النوعية من الخرفان والماعز، يقلل فاتورة استيراد اللحوم من الخارج التي تكبد الدولة مليارات الدولارات سنويًا.
وأضاف الجمال أنه خلال الفترة المقبلة سيتم دعوة الدكتورة مني محرز نائب وزير الزراعة لشؤون الثروة الحيوانية والسمكية، لافتتاح أول مزرعة ومركز بحوث متخصص في الخرفان البرقي وماعز البور فور الانتهاء من تنفيذ الأعمال الفنية داخل المشروع.
يذكر أن الإحصائيات الرسمية لتعداد الثروة الحيوانية بمحافظة مطروح، أن أغنام البرقى تبلغ حوالى 300 ألف رأس من الضأن والماعز طبقا للإحصاء الأخير بعد أن كانت أعداد أغنام البرقى قد بلغت فى إحصاء عام 1990 حوالى مليون رأس و 2.5 مليون رأس أوائل السبعينيات، مما يكشف انخفاضا شديدا وملحوظا فى أعداد أغنام البرقى بمطروح.