أكد خلف الزناتي نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب على أهمية استخدام الأنشطة في العملية التعليمية، مشددًا على أن النشاطات التربوية هي التي تكون شخصية الطالب، لافتاً إلى أن التجرية اليابانية التي تسعى وزارة التربية والتعليم الى استنساخها وتطبيقها في مصر تقوم في الأساس على ممارسة الأنشطة حيث يقدم اليابانيون المحتوى التعليمي بنسبة 70 % للأنشطة و 30 % للمعارف.
موضوعات مقترحة
جاء ذلك خلال مشاركته في حفل ختام أنشطة بمدارس الحسام، وبحضور الدكتور رضا حجازي رئيس قطاع التعليم العام نائباً عن الدكتور طارق شوقي وزير التربية التعليم، وهشام السنجري رئيس قطاع الأنشطة والخدمات بالوزارة ومحمد عبد الله الأمين العام لنقابة المعلمين والعديد من القيادات التعليمية والنقابية.
تضمن الحفل كورالا غنائيا للطلاب لبعض الأغاني والأناشيد الوطنية الحماسية وأيضاً بعض الأغنيات باللغة الإنجليزية والفرنسية والإيطالية التي تدل على إتقان الطلاب للغات الأجنبية وقدرتهم على الإبداع وإظهار الموهبة، بالإضافة إلى أوبريت"أنا المصري" والذي يؤديه الطلاب بالاشتراك مع الفنان "طارق الدسوقي" ويحكي بطولات المصريين وشجاعتهم الباسلة ضد الغزاة والمعتدين واستنفراهم جيشاً وشعباً لسحق كل طامعٍ ومستعمر ومن هذه البطولات ضد الهجوم الفرنسي بقيادة لويس التاسع الذي تم أسره في دار ابن لقمان وقتل خمسون ألفاً من جنوده وأسر اثنا عشر ألفاً آخرين كما يتضمن الأوبريت أيضاً شجاعة المصريين في عدم الخضوع للاحتلال الإنجليزي والمقاومة الشعبية في كل محافظات مصر التي تكللت بالجلاء الكامل ورجوع السيادة ورفع العلم المصري خفاقاً في جميع ربوع المحروسة.
وقال "نقيب المعلمين" أن طلاب مدارس الحسام الذين قاموا بالعرض يمتلكون مواهب وقدرات فنية عالية ومميزة تنم عن مخرجات جيدة لما يتلقونه من أنشطة متميزة وتعليم قيم، لافتاً إلى ضرورة تنمية تلك المواهب ورعايتها ليكونوا قوة مصر الناعمة وسفرائها في الداخل والخارج.