أوضح الدكتور حسام الإمام، المتحدث الرسمي باسم وزارة الموارد المائية والري، أن ما ذكره الدكتور محمد عبد العاطي، وزير الري، حول السد العالى وبحيرة ناصر، في لقائه المذاع أمس الأول مع الإعلامي عمرو أديب، كان تأكيدًا أن السد العالي تم تصميمه ليكون سد "قرنى"، صالح للخدمة لمدة مائة عام.
موضوعات مقترحة
وأضاف الإمام، في بيان صادر عن وزارة الموارد المائية والري، اليوم الإثنين، أن حقوق مصر المائية فى مياه النيل تمثل ٥٥.٥ مليار متر مكعب، وفقا لاتفاقية عام ١٩٥٩، وهى التى تصل إلى مصر سنويا، ويتم حجزها أمام السد العالي، ثم صرفها وفقا للاحتياجات.
وأكد المتحدث الرسمي باسم الري، أن الحصة المائية المخصصة لمصر وفقا للاتفاقية، تقل كثيرا عن الاحتياجات الفعلية، ويتم تعويض النقص من خلال استخدام مياه الأمطار، والمياه الجوفية، وإعادة استخدام مياه الصرف الزراعي؛ للتمكن من مواجهة الطلب المتزايد على المياه.
وأفاد الإمام، بأن أي نقص يمكن أن يحدث فى كميات المياه الواردة سنويا من نهر النيل، يتم تعويضه من خلال صرف كميات إضافية من المياه المخزنة فى بحيرة السد العالى، والتى تم تخزينها فى أوقات الفيضانات المرتفعة.
كان وزير الري، قد أشار في حديثه مع الإعلامي عمرو أديب أمس الأول، إلى أن السد العالي، تم تصميمه لسد احتياجات مصر المائية، من خلال تخزين المياه في أوقات الفيضانات المرتفعة، للاستفادة منها في أوقات الجفاف، أو في الفيضانات المنخفضة، لتعويض النقص في حصة مصر المائية.
كما نوه الوزير خلال الحلقة، بأن مصر تعرضت خلال أعوام 2015 /2016 إلى نقص في كمية المياه، تم تعويضها من المياه المخزنة في بحيرة السد العالي، مشيرا إلى أن المطمئن في الشأن المائي حاليًا، وجود إدارة فنية ذات كفاءة وإرادة سياسية تدير ملف المياه بحرفية، إلا أن ذلك يجب أن يتزامن مع القلق، الذي يدفع إلى العمل باستمرار، وأيضا القلق من عدم تنفيذ المواطنين للتوجيهات والإرشادات التي تعممها الوزارة للحفاظ على المياه.